لماذا حصل فينيسيوس على عقوبة أخف من رودريغيز؟
قررت اللجنة التأديبية للاتحاد الإسباني لكرة القدم اعتبار هجوم فينيسيوس جونيور على حارس مرمى فالنسيا، ديميتريفسكي، عملاً عنيفًا، مما أسفر عن عقوبة الإيقاف لمباراتين في الدوري الإسباني.
وهذه العقوبة تقتصر فقط على المسابقات المحلية، حيث سيشارك فينيسيوس في كأس السوبر الإسباني في حال تأهل ريال مدريد للنهائي.
وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو"، إنه من اللافت للنظر أن هذه العقوبة تتناقض مع سابقة حدثت قبل أسابيع قليلة، حيث تم طرد أوسكار رودريغيز لاعب ليجانيس في مباراة فريقه ضد فياريال ببطاقة حمراء مباشرة، بسبب تصرف مشابه، وتم فرض عقوبة أربع مباريات كاملة.
وأضافت "في حالة فينيسيوس، في حين أن تقرير الحكم سوتو جرادو أكد أنه "ضرب منافسًا على رأسه عمدًا باستخدام قوة كبيرة"، لم تكن العقوبة بنفس الحدة، في المقابل، كان تقرير الحكم في حادثة رودريغيز مشابهًا، حيث وصفه بالحركة العنيفة ضد خصمه يريمي بينو، ومع ذلك تم فرض عقوبة أشد وصلت إلى أربع مباريات كاملة، وهي عقوبة تمت الموافقة عليها بعد الاستئناف".
هذا التفاوت في العقوبات يثير التساؤلات حول معايير اللجنة التأديبية، خاصة عندما نلاحظ حالات مشابهة أخرى مثل حالة فليك في مباراة بيتيس-برشلونة، الذي تم طرده بسبب احتجاجاته، حيث تم تطبيق عقوبة مباراتين فقط حسب الصحيفة.
من جهة أخرى، في حالة روبرت ليفاندوفسكي في نوفمبر 2022، تعرض المهاجم البولندي للطرد بسبب احتجازه على قرار الحكم، حيث قام بتوجيه إشارات استنكار لحكم المباراة بعد تلقيه بطاقة صفراء ثانية، ما أسفر عن عقوبة ثلاث مباريات.
في هذه الحالة، لم تجد الهيئة التأديبية أي تساهل وفرضت العقوبة بشكل صارم، رغم أن سلوك ليفاندوفسكي كان أقل عنفًا مقارنة بتصرف فينيسيوس.