مايك جيمس يستكشف خيارات مغادرة موناكو

يبدو أن نجم الدوري الأوروبي مايك جيمس في طريقه لمغادرة نادي موناكو، وفقًا لما أوردته مصادر لموقع *BasketNews*، وتأتي هذه الأنباء بعد إيقافه داخليًا من قبل النادي الفرنسي في ختام موسم الدوري المحلي.
جاء الإيقاف قبيل مواجهة نصف النهائي أمام أسفيل ضمن تصفيات الدوري الفرنسي، حيث استُبعد جيمس بشكل كامل من أنشطة الفريق، في خطوة أثارت الكثير من الجدل داخل وخارج النادي.
وبحسب المصادر، فإن اللاعب الأميركي لا يتفق إطلاقًا مع الأسباب التي دفعت موناكو لاتخاذ هذا الإجراء، وقد تدخلت بالفعل رابطة لاعبي الدوري الأوروبي لكرة السلة (ELPA) للتعامل مع الوضع.
ووفقًا لصحيفة *ليكيب* الفرنسية، فقد ارتبط الإيقاف بحادثة مزعومة وقعت في أحد المطاعم، تضمنت تدخل الشرطة، غير أن جيمس، حسب ما أفادت المصادر، ينفي بشدة تورطه في أي سلوك خاطئ، ويؤكد امتلاكه أدلة تدعم روايته، معتبرًا أن النادي تصرف دون مبررات كافية.
تشير التقارير أيضًا إلى أن جيمس يدرس خيارات قانونية لإنهاء عقده الممتد حتى عام 2027. وقد وصف مقربون من اللاعب الوضع بـ"الخطير"، مما يزيد من احتمالات رحيله القريب.
وفي حال خروجه إلى السوق، سيكون جيمس واحدًا من أكثر الأسماء طلبًا في أوروبا، نظرًا لأرقامه المميزة ومكانته كأحد أفضل لاعبي القارة.
خلال موسم 2024–2025، قدّم جيمس أداءً لافتًا، محققًا متوسط 15.9 نقطة، و3 متابعات، و5.8 تمريرات حاسمة، و1.1 سرقة في 29 دقيقة لكل مباراة، وساهم بقوة في تأهل موناكو إلى نهائي اليوروليغ لأول مرة في تاريخه.
وارتفعت أرقامه في التصفيات، حيث سجّل 16.6 نقطة بنسبة نجاح 55.2% في التسديد من داخل القوس و41.4% من خارج القوس، إلى جانب 6.4 تمريرات حاسمة و2.2 متابعات في السلسلة ضد برشلونة.
وفي نصف النهائي أمام أولمبياكوس، سجل جيمس 17 نقطة، مع 7 متابعات و7 تمريرات حاسمة و3 سرقات. وفي المباراة النهائية أمام فنربخشة، سجل 17 نقطة أيضًا، و5 متابعات، وتمريرتين حاسمتين.
بحسب موقع *BBallytics*، بلغ متوسط مساهماته الإجمالية 28.7 نقطة في المباراة (بين التسجيل والتمريرات الحاسمة)، ليحتل المركز الثالث في الدوري الأوروبي خلف كندريك نون (30.9) وتي جيه شورتس (36.9).
أما في التصفيات، فاحتل المركز الثاني بمتوسط 31.2 نقطة، وكان اللاعب الأبرز في النهائي بأبوظبي.
بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأوروبي لعام 2024، تم اختيار جيمس في الفريق الثاني لليوروليغ عام 2025.
وكان خلال السنوات الأربع الماضية حجر الأساس في مشروع موناكو، حيث قاد الفريق للوصول إلى نصف النهائي مرتين، ولعب دورًا حاسمًا في تثبيت مكانة النادي على الساحة الأوروبية.