محيي الدين كامل : \" نأمل بايصال دوري ابطال العرب الى العالمية \"
اعتبر الشيخ محي الدين صالح كامل المدير العام للقنوات الرياضية في محطة راديو وتلفزيون العرب \"اي ار تي\" الشركة الراعية لدوري أبطال العرب لكرة القدم أن نجاح المسابقة في نسختها الأولى فاق كل التوقعات مشيدا بالحضور الجماهيري المميز الذي واكب المباريات طوال اشهر معربا عن امله في ايصال المسابقة الى العالمية.
وقال كامل في حديث لوكالة \"فرانس برس\" اليوم الثلاثاء \"أن الاتحاد العربي والشركة الراعية حققتا بعض الأهداف التي كانت وراء فكرة إطلاق البطولة إنما يبقى الأهداف الرئيسية التي نأمل تحقيقها في السنوات المقبلة وهي تحسين مستويات الكرة العربية والنقل العربي آملا أن تصل المسابقة إلى العالمية\".
وعن الثغرات التي شابت النسخة الأولى قال كامل \"هناك ثغرات فنية منها عدد اللاعبين المسجلين فضلا عن عدم تسويق المسابقة بالشكل المناسب والسبب في كل ذلك هو قلة الخبرة التي نأمل أن نعالجها في السنوات المقبلة.
وفي رده على الانتقادات التي واجهتها البطولة اجاب: \"أن هذه البطولات هي الوحيدة التي يمكنها تحسين مستوى الكرة العربية من خلال تأمين مداخيل جدية للفرق المشاركة فيها ما يمكنها من الاستعداد بشكل أفضل والتعاقد مع لاعبين أفضل وخوض مباريات عديدة ترفع من مستوى جاهزيتها\".
واوضح \"صحيح أن البطولة هي مسابقة شركة لكن تأمين الدعم الإعلامي والإعلاني والترويج لها يمكن الفرق العربية من النهوض بمستواها والدليل أننا رأينا هذا العام لاعبين جددا وتعرفنا على لاعبين عرب لم نكن نسمع بهم في السابق لولا هذه المسابقة\". وتابع \"تعايشنا مع أندية لم نكن نعرفها أو نزورها لولا هذه المباريات\".
وكشف \"ضعف الكرة العربية مقارنة بنظيرتها الأوروبية سببه خوض لاعبين اعددا قليلا من المباريات ما ينعكس على مستوى لياقتهم البدنية وعطائهم وهذه المسابقة رفعت عدد المباريات التي يخوضونها وانا واثق من ان الامر سينعكس ايجابا على لياقتهم ويرفع من مستواهم\".
ونفى ان تكون هناك خلافات مع الاتحاد العربي وقال \"التنسيق تام مع الاتحاد العربي الذي يلعب دوره بشكل كامل ونحن نقوم بدورنا إلى جانب الاتحاد ونرفض أن يقال اننا تعدينا على صلاحياته\".
واعطى الشيح محي الدين مثالا واضحا على ذلك بقوله \"كشركة مثلا كان لنا مصلحة في عدم إبعاد الأهلي المصري لانه صاحب قاعدة جماهيرية واسعة لكننا لم نتدخل ولا سيما بغياب العذر المقنع للانسحاب وطبق الاتحاد العربي بنود لوائحه وأبعد الأهلي سنة\".
وأوضح كامل \"الاتحاد العربي هو الذي يعد المباريات ويضع برنامجها وهو أصر على اللائحة الحالية على رغم مطالبتنا المتكررة برفع عدد اللاعبين وينسق معنا في ما هو ضروري لعملنا كل الأمور التي اتفقنا عليها مع الاتحاد العربي في مستهل المسابقة التزمنا بها بالكامل\".
وأكد كامل ضرورة \"إيجاد التوازن بين المصالح الكروية والمادية مشيرآً إلى انه قدم بعض الاقتراحات الكروية إلى الاتحاد العربي لدراستها لانني أحب هذه اللعبة وأسعى للنهوض بها لنصل إلى العالمية\".
وقال \"أتمنى أن نصل إلى وقت نتابع فيه الأندية العربية بدلاً من نظيرتها الأوروبية وأن نرى مستوى كرويا مميزا في ملاعبنا وحتى لو وصلنا إلى متابعة المسابقات العربية مع الأوروبية نكون عندئذ قد حققنا النجاح المطلوب\".
وقال كامل أنه لن تطرأ أي زيادة على الحوافز المادية للموسم المقبل ولا سيما أن الشركة تكبدت خسائر كبيرة هذا الموسم لوضع القطار على السكة و\"نحن لا نتوقع أن نربح السنة المقبلة على رغم مساعينا لإدخال بعض التحسينات على المسابقة\".
وأوضح \"قد نبدأ الربح بدءاً من النسخة الثالثة وعندها سنعمد إلى تطوير نظام المسابقة لكن الموسم المقبل لن يحصل أي تغيير\".
وتابع \"اقترحنا رفع عدد اللاعبين المسجلين على لوائح الاتحاد العربي إلى 33 لاعبا بدلا من 30 حاليا بدءا من الموسم المقبل علماً أن الأندية أخطأت هذا العام بتسجيلها 30 لاعبا منذ البداية بينما يسمح النظام بتسجيل 25 لاعبا في البداية ومن ثم 5 اخرين\".
وعن تطوير البطولة الموسم المقبل قال كامل \"أن عدد المباريات التي ستخوضها الأندية ستخفض مع العلم أن ذلك ليس لمصلحة الشركة إلا اننا تجاوزنا مصالحنا ورفعنا شعار إنجاح البطولة وبرمجة المباريات بالشكل الذي لا ينعكس سلبا على الأندية المشاركة\".
وقال أن الشركة اقترحت على الاتحاد العربي إنشاء كأس الاتحاد وننتظر موافقته عليها مع مساعينا المستمرة لتطوير مختلف المسابقات العربية والبطولات المحلية بالتنسيق مع الاتحادات الوطنية.
وأوضح أن الشركة نقلت 104 مباراة على الهواء مباشرة بينما تعذر نقل مباراتين فقط الأولى في الجزائر لأسباب مناخية والثانية في موريتانيا لأسباب تقنية ما دفعنا إلى مطالبة الاتحاد العربي باستبعادها من المسابقة ونحن بانتظار قراره.
ولفت كامل إلى أن جيبوتي والصومال طلبتا المشاركة في المسابقة الموسم المقبل.
وأوضح كامل أن تشفير القنوات الرياضية للشركة هو أهم عوامل نجاح هذه البطولة لان الدخل المادي ما كان ليكون بهذا الحجم لولا عملية التشفير مشيرا الى ان الجمهور تفهم هذا الموضوع\".
وقال كامل في حديث لوكالة \"فرانس برس\" اليوم الثلاثاء \"أن الاتحاد العربي والشركة الراعية حققتا بعض الأهداف التي كانت وراء فكرة إطلاق البطولة إنما يبقى الأهداف الرئيسية التي نأمل تحقيقها في السنوات المقبلة وهي تحسين مستويات الكرة العربية والنقل العربي آملا أن تصل المسابقة إلى العالمية\".
وعن الثغرات التي شابت النسخة الأولى قال كامل \"هناك ثغرات فنية منها عدد اللاعبين المسجلين فضلا عن عدم تسويق المسابقة بالشكل المناسب والسبب في كل ذلك هو قلة الخبرة التي نأمل أن نعالجها في السنوات المقبلة.
وفي رده على الانتقادات التي واجهتها البطولة اجاب: \"أن هذه البطولات هي الوحيدة التي يمكنها تحسين مستوى الكرة العربية من خلال تأمين مداخيل جدية للفرق المشاركة فيها ما يمكنها من الاستعداد بشكل أفضل والتعاقد مع لاعبين أفضل وخوض مباريات عديدة ترفع من مستوى جاهزيتها\".
واوضح \"صحيح أن البطولة هي مسابقة شركة لكن تأمين الدعم الإعلامي والإعلاني والترويج لها يمكن الفرق العربية من النهوض بمستواها والدليل أننا رأينا هذا العام لاعبين جددا وتعرفنا على لاعبين عرب لم نكن نسمع بهم في السابق لولا هذه المسابقة\". وتابع \"تعايشنا مع أندية لم نكن نعرفها أو نزورها لولا هذه المباريات\".
وكشف \"ضعف الكرة العربية مقارنة بنظيرتها الأوروبية سببه خوض لاعبين اعددا قليلا من المباريات ما ينعكس على مستوى لياقتهم البدنية وعطائهم وهذه المسابقة رفعت عدد المباريات التي يخوضونها وانا واثق من ان الامر سينعكس ايجابا على لياقتهم ويرفع من مستواهم\".
ونفى ان تكون هناك خلافات مع الاتحاد العربي وقال \"التنسيق تام مع الاتحاد العربي الذي يلعب دوره بشكل كامل ونحن نقوم بدورنا إلى جانب الاتحاد ونرفض أن يقال اننا تعدينا على صلاحياته\".
واعطى الشيح محي الدين مثالا واضحا على ذلك بقوله \"كشركة مثلا كان لنا مصلحة في عدم إبعاد الأهلي المصري لانه صاحب قاعدة جماهيرية واسعة لكننا لم نتدخل ولا سيما بغياب العذر المقنع للانسحاب وطبق الاتحاد العربي بنود لوائحه وأبعد الأهلي سنة\".
وأوضح كامل \"الاتحاد العربي هو الذي يعد المباريات ويضع برنامجها وهو أصر على اللائحة الحالية على رغم مطالبتنا المتكررة برفع عدد اللاعبين وينسق معنا في ما هو ضروري لعملنا كل الأمور التي اتفقنا عليها مع الاتحاد العربي في مستهل المسابقة التزمنا بها بالكامل\".
وأكد كامل ضرورة \"إيجاد التوازن بين المصالح الكروية والمادية مشيرآً إلى انه قدم بعض الاقتراحات الكروية إلى الاتحاد العربي لدراستها لانني أحب هذه اللعبة وأسعى للنهوض بها لنصل إلى العالمية\".
وقال \"أتمنى أن نصل إلى وقت نتابع فيه الأندية العربية بدلاً من نظيرتها الأوروبية وأن نرى مستوى كرويا مميزا في ملاعبنا وحتى لو وصلنا إلى متابعة المسابقات العربية مع الأوروبية نكون عندئذ قد حققنا النجاح المطلوب\".
وقال كامل أنه لن تطرأ أي زيادة على الحوافز المادية للموسم المقبل ولا سيما أن الشركة تكبدت خسائر كبيرة هذا الموسم لوضع القطار على السكة و\"نحن لا نتوقع أن نربح السنة المقبلة على رغم مساعينا لإدخال بعض التحسينات على المسابقة\".
وأوضح \"قد نبدأ الربح بدءاً من النسخة الثالثة وعندها سنعمد إلى تطوير نظام المسابقة لكن الموسم المقبل لن يحصل أي تغيير\".
وتابع \"اقترحنا رفع عدد اللاعبين المسجلين على لوائح الاتحاد العربي إلى 33 لاعبا بدلا من 30 حاليا بدءا من الموسم المقبل علماً أن الأندية أخطأت هذا العام بتسجيلها 30 لاعبا منذ البداية بينما يسمح النظام بتسجيل 25 لاعبا في البداية ومن ثم 5 اخرين\".
وعن تطوير البطولة الموسم المقبل قال كامل \"أن عدد المباريات التي ستخوضها الأندية ستخفض مع العلم أن ذلك ليس لمصلحة الشركة إلا اننا تجاوزنا مصالحنا ورفعنا شعار إنجاح البطولة وبرمجة المباريات بالشكل الذي لا ينعكس سلبا على الأندية المشاركة\".
وقال أن الشركة اقترحت على الاتحاد العربي إنشاء كأس الاتحاد وننتظر موافقته عليها مع مساعينا المستمرة لتطوير مختلف المسابقات العربية والبطولات المحلية بالتنسيق مع الاتحادات الوطنية.
وأوضح أن الشركة نقلت 104 مباراة على الهواء مباشرة بينما تعذر نقل مباراتين فقط الأولى في الجزائر لأسباب مناخية والثانية في موريتانيا لأسباب تقنية ما دفعنا إلى مطالبة الاتحاد العربي باستبعادها من المسابقة ونحن بانتظار قراره.
ولفت كامل إلى أن جيبوتي والصومال طلبتا المشاركة في المسابقة الموسم المقبل.
وأوضح كامل أن تشفير القنوات الرياضية للشركة هو أهم عوامل نجاح هذه البطولة لان الدخل المادي ما كان ليكون بهذا الحجم لولا عملية التشفير مشيرا الى ان الجمهور تفهم هذا الموضوع\".