نجل بوفون يتعهد بمستقبل أفضل لمنتخب التشيك

قال لويس بوفون، نجل حارس المرمى الإيطالي جيانلويجي بوفون الفائز بكأس العالم، إن مستقبله الدولي هو مع جمهورية التشيك وليس مع منتخب بلاده.
وتم استدعاء جناح بيزا البالغ من العمر 17 عامًا إلى منتخب التشيك تحت 18 عامًا لمباريات ضد إنجلترا وفرنسا والبرتغال.
ويتأهل بوفون إلى المنتخب التشيكي عن طريق والدته، عارضة الأزياء ألينا سيريدوفا.
ويقول المراهق، الذي ظهر لأول مرة كلاعب محترف مع فريق بيزا في دوري الدرجة الثانية الإيطالي في وقت سابق من هذا الشهر، إنه سيظل مخلصًا لبلد والدته.
وقال بوفون في مقابلة مع الاتحاد التشيكي لكرة القدم "تحدثت مع العائلة وقررنا أن اللعب لجمهورية التشيك سيكون الأفضل لمسيرتي الكروية وتطوري".
ويعني هذا أنه لن يسير على خطى والده جيانلويجي، الذي كان ضمن تشكيلة إيطاليا الفائزة بكأس العالم 2006 في ألمانيا.
ولعب بوفون الأب دورا رئيسيا في هذا النجاح كجزء من مسيرة احترافية رائعة استمرت 28 عاما شهدت فوزه بـ 176 مباراة دولية، و10 ألقاب في الدوري الإيطالي مع يوفنتوس، بالإضافة إلى الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان وكأس الاتحاد الأوروبي عام 1999 مع بارما.
ولكن ابنه أضاف "كانت والدتي سعيدة للغاية بطبيعة الحال، لكن والدي كان متحمسًا أيضًا لأنها كانت أول دعوة لي للانضمام إلى المنتخب الوطني. كما نصحني باللعب لجمهورية التشيك، لأنها أفضل طريقة لأتطور كلاعب".
وتم استدعاء لويس لأول مرة إلى معسكر تدريبي للمنتخب التشيكي تحت 18 عامًا في شباط، مما أثار اهتمام وسائل الإعلام العالمية.
وقال "بصراحة لم أتوقع ذلك، ولكنني نشأت تحت المجهر مع والدي منذ أن كنت طفلاً وآمل أن يكونوا قد علموني ما يجب أن أفعله وأقوله".
ولن تكون لدى لويس مشكلة أيضًا إذا لعب في النهاية ضد إيطاليا حيث أضاف "لقد ولدت ونشأت في إيطاليا، ولكن أعتقد أنه لكي أكون محترفًا بنسبة 100٪ وأقوم بعملي بأفضل ما أستطيع، يجب أن أرى كل مباراة على أنها مهمة، سواء ضد إيطاليا أو فريق وطني آخر".