هل يعود فريق سياتل سوبرسونيكس؟
من المحتمل أن تشهد مدينة سياتل في ولاية واشنطن عودة فريقها القديم سياتل سوبرسونيكس قريبًا، حيث يبدو أن رابطة كرة السلة الأميركية على استعداد للتوسع في أعقاب صفقة حقوق الوسائط الإعلامية الجديدة.
والاتفاق، الذي سيدر أكثر من 76 مليار دولار من شبكات ESPN و NBC وأمازون على مدى السنوات الـ11 المقبلة، يمهد الطريق للخطوة الكبيرة التالية للدوري.
ورغم أن مفوض رابطة كرة السلة الأميركية آدم سيلفر قال إن التوسع لم يكن المحور الأساسي في اجتماع مجلس المحافظين هذا الشهر، ولكن من الواضح أن الموضوع يكتسب زخما.
وقال سيلفر "أعتقد أننا سنشارك هذا الخريف، على محمل الجد، في عملية اتخاذ هذه القرارات - هل يجب علينا التوسع وإذا كنا سنتوسع، فكم عدد الفرق التي يجب علينا توسيعها".
وتقع سياتل في طليعة المدن التي قد تشهد توسعًا، على الرغم من أن لاس فيجاس أيضًا ضمن هذه المجموعة.
وإذا حصلت سياتل على حق الامتياز، فمن المرجح أن يتم إحياء اسم سوبر سونيكس دون أي مقاومة من فريق أوكلاهوما سيتي ثاندر.
وأوضح بريان ويندهورست من شبكة ESPN أنه نظرًا لأن فريق ثاندر لا يحتفل بشكل نشط بتاريخ فريق سوبر سونيكس، فسيكون من السهل نسبيًا فك الارتباط بين الماضي المشترك للفريقين، مما يمهد الطريق لعودة فريق سونيكس.
ونص الاتفاق بين مالكي فريق ثاندر ومدينة سياتل، لحل دعوى قضائية بشأن عقد إيجار الساحة الخاصة بالفريق والسماح بالانتقال إلى أوكلاهوما سيتي على أن اسم SuperSonics وجميع الشعارات والألوان والعلامات التجارية المرتبطة به، سيتم نقلها إلى مالك فريق NBA الجديد المعتمد للعب في KeyArena المجدد دون أي تكلفة.
وحددت هذه الاتفاقية شروط الملكية المشتركة لتاريخ فريق سونيكس، بما في ذلك كأس بطولة الفريق لعام 1979 والقمصان التي تم سحبها.
وفي حال عودة سياتل سوبرسونيكس، سيستعيد جميع أرقامه ومنجزاته التي حققها قبل انتقال الفريق إلى أوكلاهوما في عام 2008، بما في ذلك بطولة الدوري التي أحرزها في فترة تواجده بالـNBA.
وفي المقابل، سيتم تجريد نادي أوكلاهوما سيتي ثاندر من جميع الأرقام التي حققها الفريق قبل عام 2008، ليبدأ الثاندر تاريخه الرسمي بعد هذا التاريخ.
وهذه الخطوة تأتي في إطار محاولات إعادة الاعتبار للفرق التاريخية، وهو أمر مشابه لما حدث سابقاً مع فريق شارلوت هورنيتس الذي استعاد تاريخه وأرقامه من نادي نيو أورليانز بيليكانز بعد عملية انتقال مشابهة.
وتشير الشائعات إلى أن موسم 2027-28 قد يكون التاريخ المستهدف لإضافة فرق جديدة، مع الانتهاء من اتفاقية المساومة الجماعية الجديدة لرابطة كرة السلة الوطنية في الصيف الماضي وإبرام صفقة حقوق الوسائط هذا العام.
وأصبح التوسع على رأس أولويات الدوري في السنوات القادمة، سيكون من المفاجئ بشكل كبير ألا تكون سياتل واحدة من المدن التي ستستقبل فريقًا، نظرًا للرغبة الطويلة الأمد في إعادة سونيكس.
وتعتبر سياتل إحدى المدن القليلة التي لديها بالفعل فرق في دوري الهوكي الوطني، ودوري كرة السلة الوطني للسيدات، ودوري البيسبول الرئيسي، ودوري كرة القدم الأميركي، وعودة فريق من دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين من شأنها أن تكمل تشكيلة المدينة.