آدم بيتي: أتدرب كأني في المركز الثاني
لا يتعرض آدم بيتي إلى الخسارة كثيرا، وأيضا لا يفكر في الأمر، لكن لو فشل البطل الأولمبي في بطولة العالم للسباحة بكوريا الجنوبية، فلن يؤثر ذلك على ثقته مطلقا.
ولم يخسر بيتي في سباق 100 متر سباحة للصدر في البطولات الكبرى، في آخر خمسة أعوام، ويملك أسرع 14 زمنا على الإطلاق في السباق.
وسيكون السباح البريطاني البالغ عمره 24 عاما، المرشح الأبرز للفوز في جوانج جو.
وقال بيتي، الذي يملك الزمن العالمي لسباق 50 مترا صدرا، لكنه تلقى هزيمته الأولى في السباق في أربع سنوات خلال ألعاب الكومنولث، العام الماضي، إن كل سباق يجعله أقوى سواء فاز أو خسر.
وأضاف في مؤتمر عبر الهاتف، قبل انطلاق بطولة العالم "أعتقد أن العديد من الرياضيين يخشون الفشل، لكني فشلت من قبل وخسرت في سباق 50 مترا، لست محصنا ضد الهزيمة ولا يوجد أي رياضي لا يمكن أن يخسر".
وبعد الفوز بسباقي 50 و100 متر في آخر نسختين من بطولة العالم، سيكون بيتي هدفا للآخرين، لكنه لا يشعر بأي عبء بكونه في هذا الوضع.
"كلنا نخسر"
وقال "أعظم الرياضيين يخسرون، وفي بعض الأحيان يعودون أقوى، لذا لو لم أقدم أفضل ما لدي لأي سبب من الأسباب، سأكون منزعجا وسأجتهد عشر مرات أكثر".
وبينما أصبح الفوز جزءًا من طبيعة بيتي، فما زال يتدرب وكأنه يطارد الآخرين، ويضغط على نفسه أكثر للحاق بغريمه التخيلي الأسرع.
وتابع "أحب التدرب وكأني في المركز الثاني، عندما تكون ثانيا تبدأ في الشك بإمكاناتك، وهذا تقريبا هو المفتاح لشعوري بالحافز.. هكذا كان الحال دائما، هذا هو ما كان عليه الأمر طيلة آخر خمسة أعوام".
لكن بيتي يصل للقمة في وقت البطولات.
وقال عن ذلك "أعتقد أن (الملاكم) مايك تايسون قال (عندما اقترب من دخول الحلبة فأنا لا أقهر)، وهذا هو السبب فيما أفعله.. لذا عندما تقترب بطولة العالم أو الأولمبياد، تظهر نقاط قوتي في الجانب الذهني".