أدريان نيوي: العقل المدبر الجديد لأستون مارتن وفرناندو ألونسو في 2026

في عام 2026، ستشهد لوائح الفورمولا 1 تغييرًا كبيرًا، ومعه تترقب أستون مارتن وفرناندو ألونسو تحقيق إنجازات تاريخية تحت إشراف أدريان نيوي.
انضم المهندس البريطاني، الذي يُعتبر من أعظم العقول في تاريخ الفورمولا 1، إلى فريق سيلفرستون في مارس الماضي بعد أن كان أحد الأعمدة الأساسية لعصر ريد بول الذهبي.
على الرغم من أن نيوي قضى شهرين فقط في أستون مارتن، إلا أن التوقعات مرتفعة للغاية. سجله الحافل بـ13 لقبًا للسائقين و12 لقبًا للصانعين مع فرق أسطورية مثل مكلارين وويليامز وريد بول، يضعه في مكانة رفيعة في تاريخ الرياضة.
الآن، يتعاون هذا العبقري مع فرناندو ألونسو، مما يثير حماسة جماهير الفورمولا 1 بشكل كبير.
في موناكو، سيشهد الجميع أول ظهور عملي لنيوي في حفرة أستون مارتن، حيث سيشاهد أعماله وهو يدون ملاحظاته في دفتره الشهير.
تم الإعلان عن أن نيوي سيكون حاضرًا في حدث الإمارة لمراقبة أداء ألونسو ولانس سترول مع AMR25 على أصعب حلبة في تقويم الفورمولا 1.
بينما يركز نيوي على تطوير سيارة 2026، إذ تعتبر هذه السيارة المشروع الأهم بالنظر إلى استمرارية اللوائح وصعوبة المنافسة في 2025، إلا أنه لا يزال يتواصل بشكل مستمر مع مهندسي AMR25 لتحسين أداء السيارة الحالية في أقرب وقت ممكن.
سباق موناكو سيكون الحدث الأول الذي سيشارك فيه نيوي مع الفريق، الذي يقوده لورانس سترول، الذي استثمر ملايين الجنيهات لتأمين خدمات هذا المهندس الإنجليزي اللامع.
لا شك أن نيوي سيكون محط الأنظار في اليوم الأول من السباق في الجائزة الكبرى الأشهر في رياضة الفورمولا 1.