أدلة تؤكد انهيار مبابي في الأيام القادمة أمام باريس
انتهت المهلة التي حددها باريس سان جيرمان للنجم الفرنسي كيليان مبابي من أجل حسم مستقبله النهائي، لكن اللاعب ما زال متمسكاً بموقفه، فهو يريد الوفاء في السنة الأخيرة من عقده، من ثم الرحيل مجاناً في صيف 2024.
ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، صرّح في مناسبتين أنه لن يسمح لكيليان مبابي بالرحيل مجاناً، وأوضح أن هناك خيارين فقط أمام اللاعب، إما تجديد العقد، أو الرحيل هذا الصيف، لكي يستفيد النادي مالياً، ولا يدفع للنجم الفرنسي باقي مستحقاته المالية.
وعلى عكس المتوقع، لم يتدخل ريال مدريد في صراع مبابي وباريس سان جيرمان حتى هذه اللحظة، وذلك لأن النادي يريد انتداب اللاعب مجاناً في العام القادم، الأمر الذي يزيد مستقبل المهاجم الفرنسي تعقيداً.
كيليان مبابي سيرضخ في النهاية لشروط باريس
فينسينت شوديل، رئيس واحدة من أهم شركات التسويق الرياضي في فرنسا، حلل لصحيفة “لو فيجارو” الصراع الدائر بين كيليان مبابي وباريس سان جيرمان في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن اللاعب هو المتضرر الأكبر من كل ما يحدث.
وقال فينسينت شوديل “الطرف الذي لديه الكثير ليخسره من حيث صورته أمام العالم هو كيليان مبابي. إنه اللاعب المثالي في فرنسا حتى الآن. لكن هذا الصراع يمكن أن يضر به”.
وأضاف “باريس سان جيرمان لديه صورة وطنية متناقضة ومنقسمة، المسلسل الحالي يعزز قناعات المعسكر المعارض لباريس سان جيرمان، وأيضاً قناعات المعسكر المؤيد، لأنه يعطي انطباعاً: النادي سيصبح أخيراً فوق أي لاعب”.
وأنهى فينسينت شوديل حديثه “إنهم ينسون شيئاً مهماً، أن رئيس باريس هو أمير قطري، وفي دول الخليج، فكرة الكبرياء مهمة جداً، ويشعرون بالخيانة، يمكن للأمير أن يدفع مقابل لا شيء”.
ولو أخذنا هذه التصريحات على محمل الجدية، فإن ما يريد فينسينت شوديل إيصاله يتلخص في أن مبابي هو الخاسر الأكبر من هذا الصراع، وفي النهاية سيرضخ لما يريده باريس سان جيرمان، إما تجديد العقد، أو الرحيل الآن.