أزمة تير شتيغن وبرشلونة تصل إلى رابطة اللاعبين الإسبان

من المنتظر أن يغيب مارك أندريه تير شتيغن عن الملاعب لعدة أشهر، دون تحديد موعد دقيق لعودته، لكن غيابه عن المستطيل الأخضر لم يمنع اسمه من تصدّر المشهد داخل نادي برشلونة.
وتحول الصراع العلني بين الحارس الألماني والنادي الذي مثّله على مدار عقد من الزمن إلى أزمة معقّدة ذات أبعاد إدارية وقانونية، طالت أطرافًا خارج أسوار النادي.
ووفقًا لما أوردته إذاعة "كادينا سير"، فقد تواصلت رابطة لاعبي كرة القدم الإسبانية (AFE) مع تير شتيغن، وعرضت تقديم الدعم الكامل له في هذا النزاع المتصاعد مع إدارة برشلونة.
تتمحور الأزمة حول رفض تير شتيغن السماح لبرشلونة بإرسال تقريره الطبي إلى اللجنة الطبية التابعة لرابطة الليغا، وهو أمر يتطلب موافقة صريحة من اللاعب.
ويهدف برشلونة من هذه الخطوة إلى استخدام 80% من راتب الحارس الألماني لتسجيل حارسي المرمى خوان غارسيا وفويتشيك تشيزني ضمن قائمته الرسمية للموسم الجديد.
ورغم أن النادي يسعى لتسريع هذه الإجراءات بالتعاون مع أطباء رابطة الليغا، إلا أن رفض تير شتيغن يشكل عقبة قانونية تُعقّد الوضع.
إجراءات تأديبية وغموض قانوني
من جانب آخر، ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن إدارة برشلونة بدأت إجراءات تأديبية بحق تير شتيغن، على خلفية سلوكه خلال الأزمة، غير أن طبيعة هذه الإجراءات ونتائجها المحتملة لم تتضح بعد.
وبحسب ما نقلته "كادينا سير"، فإن قانون حماية البيانات يمنع اتخاذ أي إجراءات إدارية ضد اللاعب دون موافقته، ما يُفقد الخطوة التأديبية قوتها القانونية، ويعزز موقف الحارس في هذا الخلاف.
دعم من رابطة اللاعبين
وأعلنت رابطة اللاعبين المحترفين، التي يرأسها اللاعب السابق ديفيد أجانزو، وقوفها إلى جانب تير شتيغن، مؤكدة استعدادها لتقديم الدعم اللازم له في جميع الجوانب، سواء القانونية أو التفاوضية.