أزمة جديدة في بوكا جونيورز: ميرينتيل يكسر زجاجًا بعد تغييره المفاجئ

تزداد الضغوط داخل نادي بوكا جونيورز في ظل الأزمة الرياضية الخانقة التي يمر بها الفريق، وقد بلغت التوترات ذروتها أمس خلال مباراة الفريق أمام هوراكان، بعدما اندلعت واقعة مثيرة بين المهاجم ميغيل ميرينتيل والمدرب ميغيل أنخيل روسو.
فقد تفاجأ ميرينتيل بقرار المدرب استبداله قبل انطلاق الشوط الثاني مباشرة، رغم مشاركته في الاجتماع التكتيكي خلال استراحة ما بين الشوطين.
وردًا على ذلك، عبّر المهاجم الأوروجوياني عن غضبه بكسر نافذة أثناء توجهه إلى غرفة الملابس، في مشهد أثار تساؤلات كثيرة داخل الأوساط الرياضية.
هذا التصرف، ورغم أنه غير مألوف، يعكس التوترات المتزايدة داخل صفوف الفريق، الذي يعيش فترة صعبة للغاية على الصعيدين المحلي والقاري، فبعد الخروج المبكر من كأس ليبرتادوريس أمام فريق مغمور مثل أليانزا ليما، فشل بوكا أيضًا في التأهل إلى كأس سود أمريكانا، وودّع الدوري المحلي بعد خسارة قاسية أمام غريمه التقليدي إنديبندينتي في ديربي "لا بومبونيرا"، ليُغادر بعدها كأس العالم للأندية من دور المجموعات.
قرار روسو بإخراج ميرينتيل وإشراك ميلتون خيمينيز أثار دهشة الجميع، خصوصًا أن المهاجم، رغم مستواه المتراجع مؤخرًا، لا يزال يُعد من الركائز الأساسية في الخط الأمامي.
ورأى بعض المراقبين أن التغيير لم يكن مبررًا تكتيكيًا، بل جاء كإشارة ضمنية على تصدع العلاقة بين المدرب وبعض اللاعبين.
بوكا يعيش لحظة حرجة، ويبدو أن الانفجار الداخلي بات أقرب من أي وقت مضى إذا لم تتدخل الإدارة لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها.