أزمة حارس وقضية أراوخو.. عقبات برشلونة قبل إغلاق ملف التعاقدات

يسير انتقال نيكو ويليامز إلى برشلونة في المسار الصحيح، بعد التوصل إلى اتفاق شخصي بين النادي والجناح النافاري لمدة ستة مواسم، حتى عام 2031.
ولم يتبقَ سوى تفعيل الشرط الجزائي في عقده، والبالغ 58 مليون يورو (نحو 64 مليونًا شاملة الضرائب)، ثم تسجيله رسميًا في الدوري الإسباني، ولكي يتمكن برشلونة من إدراج الصفقة ضمن قواعد اللعب المالي النظيف، عليه تقليص فاتورة الأجور عبر بعض صفقات الخروج.
برشلونة لا يرى ضرورة لبيع لاعبين إضافيين، ويعتقد أن رحيل عدد من الأسماء مثل أنسو فاتي، باو فيكتور، بابلو توري، إيناكي بينيا، أندرياس كريستنسن، أوريول روميو، وتير شتيغن، سيكون كافيًا لتوفير التوازن المالي اللازم لتسجيل كل من نيكو ويليامز والحارس خوان غارسيا.
رغم أن العملية لم تكتمل بعد، يسود تفاؤل داخل النادي بإمكانية إنجاز المطلوب خلال الأسابيع المقبلة.
تبقى الحالة الأكثر تعقيدًا هي حارس المرمى الألماني، الذي لا يزال متمسكًا بتمديد عقده حتى عام 2028.
في المقابل، بدأ أنسو فاتي يُعيد التواصل مع موناكو، رغم أن المفاوضات حول راتبه ما زالت تسير ببطء، ولم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.
أما بقية اللاعبين، فهم في مرحلة البحث عن أندية جديدة، دون تقدم ملموس حتى الآن، حسب ما أفاد به المدير الإداري للنادي. ورغم عدم وجود عروض رسمية، إلا أن الرغبة في البيع موجودة.
ورغم أن بيع أحد النجوم الكبار ليس مطروحًا بقوة، إلا أن وضعية رونالد أراوخو قد تكون مؤثرة، ففي الأول من يوليو، سينخفض الشرط الجزائي في عقده إلى 60 مليون يورو، لمدة 15 يومًا فقط. لكن هذا البند لن يُفعل ما لم يوافق اللاعب نفسه على الرحيل.
وقد أبدت عدة أندية، منها بايرن ميونيخ، اهتمامًا سابقًا بضمه.
أراوخو عبّر في تصريحاته الأخيرة عن رغبته في البقاء، وكان فليك قد رفض التفريط به في الميركاتو الشتوي عندما أبدى يوفنتوس اهتمامًا بالتعاقد معه، وقد جدّد اللاعب عقده حتى عام 2029، مع وجود شرط جزائي كبير، ورغم أنه لم يكن لاعبًا أساسيًا دائمًا، فإن قرار المدرب فليك بشأن دوره في الموسم المقبل سيكون حاسمًا في تحديد مستقبله.