أزمة مالية تهدد مستقبل أولمبيك ليون: هبوط محتمل وعقوبات صارمة
بعد ساعات من الثقة التي أظهرها جون تيكستور، رئيس نادي أولمبيك ليون (OL)، عقب اجتماعه مع لجنة DNCG (المديرية الوطنية للرقابة والإدارة)، جاء قرار مفاجئ يشكّل صدمة كبيرة للنادي.
إذ أعلنت اللجنة عن قرارات صارمة تتضمن السيطرة على الرواتب، وحظر التعاقدات خلال فترة الانتقالات الشتوية، بالإضافة إلى التهديد بالهبوط إلى الدرجة الثانية كإجراء احترازي إذا لم يتحسن الوضع المالي للنادي بحلول نهاية الموسم.
تحول دراماتيكي للأحداث مساء الجمعة
على الرغم من أن تيكستور أبدى تفاؤله بعد اجتماعه مع اللجنة لشرح الوضع المالي للنادي، إلا أن القرارات الصادرة جاءت مخيبة للآمال.
فقد فشلت محاولاته في إقناع اللجنة بوضع النادي المالي، مما أثار قلق مشجعي ليون الذين يواجهون الآن احتمال الهبوط إلى الدوري الفرنسي الدرجة الثانية.
تهديد الهبوط يدق أبواب ليون
فرضت لجنة DNCG ضوابط صارمة على رواتب اللاعبين وحظرت التعاقدات خلال الانتقالات الشتوية المقبلة.
كما أن الهبوط إلى الدرجة الثانية يظل تهديدًا قائمًا إذا لم يتم تصحيح الأوضاع المالية للنادي في الأسابيع القليلة المقبلة، مما يعكس تباينًا كبيرًا بين تصريحات تيكستور المطمئنة وواقع القرارات الصارمة.
بيع محتمل لنجوم الفريق: هل يودع ليون شرقي وفوفانا؟
للتغلب على أزمته المالية، قد يضطر ليون إلى بيع بعض نجومه خلال الشتاء المقبل، مثل رايان شرقي ومالك فوفانا، وهما من أبرز المواهب في الفريق.
هذه التحركات قد تتناقض مع تصريحات تيكستور الذي أكد أنه لا يرغب في إضعاف قوة الفريق، خاصة وأن ليون كان يسعى للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
عبء ديون يتجاوز 500 مليون يورو
مؤخراً، أعلن النادي عن ديون مالية تزيد عن 500 مليون يورو، وهو ما أثار حالة من الارتباك.
تيكستور أوضح أن هذا المبلغ "لم يأخذ في الاعتبار الشركات التابعة لمجموعة إيجل"، وأكد أنه سيعرض موقفه المالي بشكل علني في مؤتمر سيُعقد يوم السبت في ليون، في محاولة لإعادة الثقة إلى جماهير النادي.