أسطورة السباحة يانج مرشح لجائزة أفضل رياضي في سبيا آسيا
ليس غريبا أن يتم ترشيح السباح الصيني العالمي سون يانج، للفوز بجائزة أفضل رياضي، ضمن جوائز "سبيا آسيا"، والتي سيتم تنظيم حفلها يومي 2 و3 كانون الأول/ديسمبر المقبل في الفلبين، ضمن أنشطة دورة ألعاب جنوب شرق آسيا.
ويتنافس يانج مع مجموعة هائلة من النجوم الآسيويين للفوز بالجائزة، وسيرته الذاتية إضافة إلى إنجازاته، تضعه كأبرز المرشحين لنيل الجائزة.
وفي عام 2012، أصبح يانج أول صيني يفوز بميدالية ذهبية أولمبية في السباحة، ووهو يشتهر بأنه أول سباح في التاريخ يفوز بميداليات ذهبية في الألعاب الأولمبية وبطولة العالم في مسافتي 200 و 1500 متر حرة.
وحاز يانج على الميدالية الذهبية الأولمبية ثلاث مرات، إضافة إلى ذهبية في بطولة العالم، وووصفته شبكة "إن بي سي" الرياضية بأنه "أعظم سباح حر في كل العصور".
بدأ مسيرة يانج مع الصين في الألعاب الأولمبية التي أقيمت في بكين عام 2008، وبعد ذلك بعامين، فاز بسباق 1500 متر سباحة حرة في دورة الألعاب الآسيوية، مسجلاً رقماً قياسياً آسيوياً جديداً.
وفي بطولة العالم 2011، حطم يانج الرقم القياسي العالمي في سباق 1500 متر حرة، الذي سبق وحمله الأسترالي جرانت هاكيت منذ 2001 وكان حينها أطول رقم قياسي عالمي في السباحة.
وفاز يانج بالميدالية الذهبية في سباق 400 و 1500 متر حرة في أولمبياد 2012.
وفي بطولة العالم 2013، أصبح ثاني سباح، بعد هاكيت، يفوز بميداليات ذهبية في جميع السباقات الثلاثة الحرة للمسافات الطويلة (400 و 800 و 1500 متر) في بطولة العالم واحدة.
في الألعاب الأولمبية الصيفية للعام 2016، نال يانج ميدالية ذهبية في سباق 200 متر سباحة حرة وميدالية فضية في سباق 400 متر سباحة حرة، وبعد فوزه بسباق 200 متر حرة، أصبح أول سباح في التاريخ يفوز بالميداليات الذهبية الأولمبية في 200 و400 و 1500 متر سباحة حرة.
وفاز يانج في بطولة العالم 2017 بلقبه العالمي الأول في سباق 200 متر حرة، مسجلاً رقماً آسيوياً جديداً.
كما حقق لقبه الثالث على التوالي في سباق 400 متر سباحة حرة، وهو ثاني سباح يقوم بذلك بعد إيان ثورب في العام 2003.
لم يتوقف يانج عند ذلك، ففي العام الماضي، فاز الميداليات الذهبية في كل سباق حر (200، 400، 800، و1500 متر) في دورة الألعاب الآسيوية، وكذلك الميدالية الفضية في سباقين للتتابع.
وفي العام الحالي، دافع يانج بنجاح عن لقبيه في سباقي 200 و 400 متر سباحة حرة ببطولة العالم، وذلك وسط أجواء عدائية من قبل السباحين المنافسين، بعد اتهامه بتناول مواد منشطة محظورة سابقا من قبل اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات، بيد أن الاتحاد الدولي للسباحة توصل لخلاصة مفادها أن يانج لم ينتهك أي قوانين متعلقة بالمنشطات.