أفريقيا تحصل على أربعة حمامات سباحة أولمبية جديدة لتعزيز الرياضات المائية

أعلنت أفريقيا عن خطوة كبيرة نحو تعزيز البنية التحتية الرياضية في القارة، حيث من المقرر بناء أربعة حمامات سباحة أولمبية جديدة في السنوات القادمة.
تم الكشف عن المشروع خلال قمة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية (ANOCA) في الجزائر العاصمة، حيث تم الإعلان عن هذه المبادرة بالشراكة مع الاتحاد العالمي للرياضات المائية واللجنة الأولمبية الدولية، بحضور رئيس الاتحاد حسين المسلم.
وستشمل هذه المشاريع الجديدة بناء حمامات سباحة في أنغولا، رواندا، الرأس الأخضر، وليسوتو.
كما يتضمن الاتفاق تجديد المسبح الأولمبي في داكار، السنغال، الذي سيستضيف دورة الألعاب الأولمبية للشباب في 2026.
وتجدر الإشارة إلى أن أنغولا ستستضيف دورة الألعاب الأفريقية للشباب في 2025، والتي ستشمل الرياضات المائية.
وفي تصريح له، قال المسلم: "نحن فخورون للغاية بالتواجد في الجزائر، حيث وقعنا هذه الاتفاقية بهدف تعزيز الرياضات المائية في أفريقيا".
وأضاف "هذه المبادرة تتجاوز بناء المسابح فقط؛ إذ تشمل برنامجًا متكاملاً لتدريب المدربين وورش عمل للرياضيين الأفارقة. إذا نجحنا في هذا البرنامج، سنرى رياضيين أفارقة يتنافسون في النهائيات الأولمبية وبطولات العالم، وربما يحققون ميداليات في الألعاب الأولمبية القادمة".
من جانبه، أكد رئيس الجمعية الوطنية الأفريقية للرياضات الأولمبية (أنوكا)، الجزائري مصطفى براف، أن هذه الاتفاقية ستسهم في تسهيل بناء المسابح الأولمبية في الدول الأفريقية التي تفتقر إليها حاليًا.
وأضاف "ستساهم هذه المبادرات في تعزيز وحدة الحركة الرياضية الأفريقية، خصوصًا بين المواهب الشابة. كما اقترحنا بناء مسبح جديد لدورة الألعاب الأولمبية للشباب في داكار، والذي سيساعد على إعداد الرياضيين للمشاركة في الحدث".
وأكّد المسلم، أول رئيس للاتحاد العالمي للألعاب المائية من آسيا، على أهمية إتاحة الفرص الرياضية الشاملة في أفريقيا طوال فترة ولايته.
وقال: "لقد اتخذنا خطوات عديدة، مثل تقديم منح دراسية للسباحين من الدول التي تفتقر إلى المرافق والتدريب اللازم. السماح للرياضيين بالبقاء في أوطانهم وبناء خبراتهم فيها يمكن أن يسهم بشكل كبير في تسريع وتيرة استقطاب المواهب، مما سيساعد في تشكيل قاعدة قوية للرياضات المائية في أفريقيا".