أكوستا يتحدى ماركيز في المجر وبيكو بانيايا يواجه صعوبات في التجارب

هذا الصباح، أثبت مارك ماركيز أنه لا يُقهر في سباق الجائزة الكبرى المجري، لكن بيدرو أكوستا، متصدر بطولة العالم، لم يتردد في مواجهة التحدي الذي فرضه عليه ماركيز خلال محاولته الأولى الحاسمة بعد الظهر.
قدّم أكوستا، الدراج القادم من مورسيا، سلسلة من اللفات السريعة المثالية في التدريبات التي أقيمت في حلبة بالاتون، وتمكّن من انتزاع أفضل زمن يوم الجمعة من دراج سيرفيرا بفارق ضئيل، أما بيكو بانيايا، الذي يعاني من أزمة في الأداء، فسيخوض التصفيات الأولى.
يُظهر دراج KTM عزمه في حلبة مليئة بالتحديات، لكنه أدرك أن مواكبة سرعة ماركيز تتطلب جهدًا إضافيًا، قرب نهاية الجولة، وبينما كان يحاول مجاراة سرعة ماركيز، تعرض لحادث أدى إلى انزلاق قوي للعجلة الخلفية.
ورغم الحادث، لم يُفسد هذا الحادث يوم الجمعة المثير لبيدرو أكوستا الذي حقق زمنًا قدره دقيقة و37.061 ثانية.
من حيث السرعة، يبدو أن دراج دوكاتي هو المعيار، ولكن بيدرو أكوستا في أفضل وضع لمنافسة ماركيز الذي لا يُقهر.
مع بداية عام مليء بالتحديات، من الواضح أن الشاب البالغ من العمر 21 عامًا سيسعى جاهدًا لتحقيق الأفضل.
جدير بالذكر أيضًا تألق دراجي فريق غريسيني، حيث أظهر كل من أليكس ماركيز وفيرمين ألديغير أداءً لافتًا، إذ احتلا المركزين الثالث والرابع على التوالي.
كان أليكس متأخرًا بفارق 281 جزءًا من الألف من الثانية، بينما كان ألديغير، الذي صعد حديثًا إلى منصة التتويج في النمسا، متأخرًا بثلاثة أعشار من الثانية.
أما فريق KTM، فيعيش أفضل فتراته هذا الموسم، حيث حقق إينيا باستيانيني المركز الخامس في التجارب. كما تأهل بول إسبارغارو، الذي حل بديلاً لفيناليس المصاب، مباشرةً إلى التصفيات النهائية الثانية محققًا المركز الثامن، وهي أخبار إيجابية لفريق نمساوي عانى من العديد من الخيبات هذا الموسم.
من ناحية أخرى، يواجه بيكو بانيايا فترة صعبة، حيث طغت مشاعر اليأس على أدائه في النمسا والمجر.
وبعد أسبوع واحد فقط، تفاقمت مشكلاته، حيث أنهى اليوم في المركز الرابع عشر، متأخرًا بسبعة أعشار من الثانية عن زمن أكوستا، وبذلك، سيُضطر إلى خوض التصفيات الأولى للمرة الثالثة هذا العام.
أما بطل العالم خورخي مارتن، فيُعتبر من بين الدراجين الذين سيخوضون التصفيات الأولى، فقد كان متأخرًا بفارق جزء من الألف من الثانية فقط عن نقطة الانطلاق، وهو ما ميّزه عن فابيو كوارتارارو، بسبب ذلك، لم يتمكن من التأهل مباشرةً، وهو ما ينطبق أيضًا على فرق أبريليا، بينما كانت KTM مفاجأة سارة هذا الموسم، شكل فريق نوالي خيبة أمل، بعد فرحة بيزيكي بمنصة التتويج في النمسا.