ألكاراز يوضح سبب عدم تحدثه مع نادال منذ اعتزاله العام الماضي

كان كارلوس ألكاراز ضمن فريق كأس ديفيز الإسباني الذي شارك فيه رافائيل نادال في البطولة النهائية لمسيرته.
وخسر نادال أمام بوتيك فان دي زاندشولب في ما تبين أنه المباراة الأخيرة في مسيرته، حيث تغلبت هولندا على إسبانيا في نهائيات كأس ديفيز في ملقة.
وكان ألكاراز جزءا من مباراة الزوجي الحاسمة إلى جانب مارسيل جرانويرس، والتي تبين في نهاية المطاف أنها كانت المباراة التي أكدت انتهاء مسيرة نادال على أرض الملعب.
وبعد أيام من انتهاء المباراة، قال ألكاراز إنه يفتقد نادال ، لكنه اعترف الآن بأنهما لم يتحدثا منذ ذلك الحين.
وحظي نادال بحفل وداع عاطفي في ملقة ، لكن لم يكن الجميع سعداء بالطريقة التي ودع بها بطل جراند سلام 22 مرة التنس.
وكان أحد هؤلاء الأشخاص هو مدربه، كارلوس مويا، الذي انتقد حفل اعتزال نادال ببعض الكلمات القوية.
وفي حديثه لصحيفة سبورت الإسبانية ، أعطى ألكاراز نظرة ثاقبة على علاقته مع نادال وشرح سبب عدم التحدث معه منذ ذلك الوداع.
واعترف ألكاراز قائلا "أتمتع بعلاقة جيدة للغاية مع رافا، ولكنني لم أتحدث معه مرة أخرى منذ اعتزاله كأس ديفيز. أعتقد أنه يستحق أن يكون في سلام مع عائلته وأن يستمتع بالأشياء التي لم يكن يستمتع بها عندما كان يلعب".
وأضاف "لقد كان وما زال قدوة عظيمة بالنسبة لي. لقد رأيته يهنئني على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن لم تسنح لي الفرصة بعد للتحدث معه. أنا متأكد من أن الوقت سيأتي عندما أتمكن من القيام بذلك".
ورغم أنهما ربما لم يتحدثا كثيرًا، يبدو أن نادال كان يواكب نتائج ألكاراز .
وعادل ألكاراز رقم نادال بفوزه في روتردام ، وهي البطولة التي خسر فيها اللاعب البالغ من العمر 38 عاما في النهائي أمام آندي موراي في عام 2009.
ورغم أنه لم يسبق له الفوز بهذا اللقب، كان نادال واحدا من بين الكثيرين الذين هنأوا ألكاراز بعد رفعه أول كأس له على الملاعب الصلبة الداخلية.
ورد نادال على ألكاراز بسلسلة من الرموز التعبيرية (العيون والكأس والتصفيق) لإظهار أنه رأى ما حققه مواطنه.
وفي إطار سعيه لمواصلة مستواه الذي قدمه في روتردام، يشارك ألكاراز لأول مرة في بطولة قطر المفتوحة ، حيث توج نادال بطلا للفردي في عام 2014.