أليكس بيريرا يثير القلق في UFC بعد تغريدة مثيرة عن مغادرته

أثار أليكس بيريرا قلق جماهير UFC بشكل كبير أمس بعد أن ألمح إلى أنه قد يترك المنظمة بسبب مكالمة مزعجة من المروج، وهو ما أغضب المقاتل البرازيلي.
فقد نشر بيريرا في تغريدة على حسابه أنه شعر بالإحباط الشديد بعد سماعه ما وصفه بـ"مكالمة مزعجة" من المروج، وكتب: "لقد استجبت دائمًا لدعوات UFC، ولكن إذا أرادوا اللعب معي، فيمكننا ذلك. لم أتحدث بسوء عن UFC قط، ولكن بعد ما سمعته للتو، أشعر بالإحباط. فكرتُ بالفعل في التوقف عن القتال، وبعد ما سمعته للتو، قد تكون هذه هي البداية".
وبعد ساعات من نشر هذه التغريدة المثيرة للجدل، قام بيريرا بحذف المنشور ونشر مقطع فيديو عبر حسابه على "X" (تويتر سابقًا) لتوضيح الموقف.
في الفيديو، اعترف بطل الوزن الخفيف الثقيل السابق بأنه كان ضحية لاختراق حسابه، مشيرًا إلى أنه لم يكن نشطًا على الحساب لفترة طويلة، وأنه فوجئ بعدد الرسائل التي تلقاها بعد التغريدة.
وقال بيريرا في الفيديو: "حسنًا يا رفاق، لقد تلقيتُ الكثير من الرسائل. رسائل من كل من رأى منشورًا على تويتر. لم أكن أعلم حتى أنني تعرضتُ للاختراق. لم أنشر منذ فترة، كما تعلمون، لكنني تعرضتُ للاختراق وسأصلح الأمر. لم أكن أعلم حتى ما الذي يحدث. لديّ علاقة رائعة مع UFC. الناس يحبون فعل الأشياء السيئة، هذا كل شيء. تشاما!".
من جانبه، مازح ماغوميد أنكالييف، الذي فاز ببطولة بيريرا في وزن 205 رطل، بشأن كونه هو المخترق، مؤكدًا أنه ما يزال ينتظر يوم مباراة العودة، وهذا يفتح باب التكهنات حول نزال جديد بين المقاتلين.
وعلى الرغم من أن مباراتهما الأولى في UFC 313 في مارس الماضي انتهت بفوز أنكالييف بقرار القضاة، فإن أداء بيريرا في تلك المباراة ترك طعمًا مريرًا في أفواه الجماهير، حيث شعر الكثيرون أن بيريرا لم يكن في أفضل حالاته بينما سيطر ماغوميد أنكالييف على معظم تفاصيل القتال.
وتزداد الآمال في أن نشهد قتالًا مختلفًا في الجزء الثاني بين هذين المقاتلين الموهوبين، حيث يتطلع الجميع لمعرفة ما إذا كان بيريرا سيعود إلى مستواه المعتاد أم لا.