أماندين مينجين: صعود سريع في عالم البياتلون

في موسمها الأول على المستوى الدولي، حققت أماندين مينجين صعودًا لافتًا في البياتلون، بداية من فئة الناشئين وصولاً إلى كأس الاتحاد الدولي.
وها هي الآن تستعد للمرحلة النهائية من كأس العالم في أوسلو.
جيرارد دومين، رئيس نادي بريس، يفخر بنتائج فريق البياتلون، التي تضم أيضًا باولا بوتيت، الفائزة في كأس العالم في أوبرهوف.
أماندين، البالغة من العمر 20 عامًا، تعتبر نفسها محظوظة في هذا الموسم الشتوي المميز.
بدأ مسارها في رياضة البياتلون بدعم والدها، مدرب في نادي بريس، ورغم البداية الصعبة، حيث استغرقت وقتًا طويلًا لتحقيق نتائج جيدة، إلا أنها صممت على الاستمرار.
تقول: "عندما كنت أحقق نتائج متواضعة، كنت أطرح أسئلة على نفسي، ولكن العمل مع مدربي العقلي ساعدني في تجاوز هذه الفترة".
تعتبر أماندين أن التزلج أصبح أسرع وأكثر متعة في هذا الموسم، وبفضل أدائها المتميز، تمكنت من الفوز في العديد من السباقات.
في كأس الاتحاد الدولي في أربر، حققت فوزًا رائعًا في أول سباق لها هناك، حيث أحرزت المركز الأول في سباق السرعة، ومن ثم، استمرت في تحقيق نتائج جيدة في البطولات الدولية.
بعد مشاركتها المميزة في بطولة العالم للشباب في أوسترسوند، حيث فازت بأربع ميداليات في خمسة سباقات، تأكدت أماندين من أنها أصبحت من أبرز الأسماء في رياضة البياتلون.
تشيد هي وأفراد عائلتها بتطورها الكبير، إذ تقول والدتها: "رغم صعوبة البداية، أماندين أظهرت قوة شخصية مثيرة للإعجاب."
على الرغم من نجاحاتها، لا تترك أماندين نفسها تأخذ الأمور بشكل مبالغ فيه، بل تركز على الاستمتاع في كل لحظة.
مع وصولها إلى أوسلو، تتطلع للاستمتاع بالمشاركة في السباقات، وعدم الضغط على نفسها لتحقيق نتائج محددة. وتؤكد: "أهم شيء هو الاستمتاع بما أفعله."
وبينما تسعى لتحقيق المزيد من التقدم، اختارت أماندين الانتقال إلى شامبيري للانضمام إلى نادي لابريس، حيث ستتمكن من الاستفادة من ظروف تدريب أفضل.
وتقول: "الثلج في لا فيكلاز يساعدني على تحسين أدائي، بالإضافة إلى وجود أفضل بنية تحتية لدعم التدريب".
النادي يعلم جيدًا أهمية المنافسة الشديدة في هذه الرياضة، حيث تسعى أماندين إلى الحفاظ على مكانها في الصفوف الأمامية، خاصة مع المنافسة القوية في كأس العالم.
وتختتم قائلة: "لن أتوقف أبدًا عن العمل لتحقيق حلمي. كل شيء يعتمد على الاستمتاع بالرحلة".
بعد موسم مميز، تواصل أماندين الاستمتاع بالأشياء الصغيرة في الحياة، مثل قراءة كتاب أو اللعب مع أصدقائها، مما يجعلها دائمًا تحتفظ بابتسامتها التي لا تفارقها.