أنخيل جوميز يكشف سبب مغادرته مانشستر يونايتد
قال أنخيل جوميز إنه خاض رحلة "صعبة" منذ مغادرته مانشستر يونايتد "لتحسين نفسه كلاعب وشخص".
ويعد لاعب وسط ليل جوميز واحدا من أربعة لاعبين لم يسبق لهم اللعب دولياً استدعاهم المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لي كارسلي لمباريات دوري الأمم الأوروبية خارج أرضه أمام جمهورية أيرلندا يوم السبت تليها فنلندا في ويمبلي يوم الثلاثاء.
انضم إلى يونايتد في عام 2006 عندما كان في السادسة من عمره وتقدم عبر أكاديميتهم إلى الفريق الأول، لكنه اكتسب 46 دقيقة فقط من الخبرة في الدوري الإنجليزي الممتاز قبل الانضمام إلى ليل عام 2020.
لكن اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً صنع مسيرة ناجحة مع فريق الدوري الفرنسي الأول، وساعدهم على التأهل لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، مما أدى إلى استدعائه لأول مرة إلى المنتخب الإنجليزي الأول.
وقال جوميز "عندما غادرت [مانشستر يونايتد] كان الهدف هو تحسين نفسي كلاعب وشخص".
وأضاف "بفضل الرحلة التي مررت بها، كنت أعلم أنني في النهاية سأكون قادراً على إنشاء مسار للوصول إلى هذا الموقف الذي أنا فيه الآن.. كان من الصعب بالنسبة لي شخصياً مغادرة النادي الذي كنت فيه منذ السادسة والتوجه إلى المجهول".
وتابع جوميز "منذ ذلك الحين، كان المسار صعباً للغاية، مع الكثير من الصعوبات واللحظات الصعبة التي مررت بها، لكن التواجد في هذا الوضع الآن يجعل الأمر يستحق كل هذا العناء".
وتعد مباراة إنجلترا في دبلن هي الأولى بدون جاريث ساوثجيت على رأس القيادة الفنية للمنتخب منذ سبتمبر/أيلول 2016.
قاد كارسلي منتخب تحت 21 عاماً للفوز بلقب بطولة أوروبا الصيف الماضي برفقة جوميز.
وأضاف جوميز عندما سُئل عن كارسلي: "إنه صادق للغاية، ومباشر في تعامله وهو قريب من الفريق. وهذا يساعد اللاعب عندما يهتم المدرب بك ليس فقط كلاعب، بل كشخص".
وتابع "من السهل جداً التحدث معه، سيسألك عن رأيك في جلسات التدريب أو المباريات أو يستدعيك جانباً لمعرفة رأيك، عندما يضع المدير هذه الثقة فيك، فإنك تردها له على أرض الملعب".