أهمية فترة الراحة بين مباريات الليغا: تحديات وضغوط مستمرة

لا يزال وقت الراحة بين المباريات قضية مهمة تُناقش أسبوعياً، خاصة في الليغا التي تسعى لضمان مرور 72 ساعة بين نهاية مباراة وبداية المباراة التالية. لكن بسبب تعقيد جدول المباريات، لا يتم الالتزام بهذا دائمًا.
لتعزيز احترام هذا الحد الأدنى من الراحة، اقترح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والليغا إنشاء لجنة مشتركة لمراقبة الالتزام بفترة الـ72 ساعة بين مباريات الدرجة الأولى والثانية، لضمان راحة اللاعبين.
جدير بالذكر أنه لا توجد قاعدة رسمية من الفيفا تحدد فترة الراحة بين المباريات، وإنما توصية من اتحاد لاعبي كرة القدم الدوليين (FIFPRO).
ففي تقرير من 40 صفحة، يشير الاتحاد إلى أن الإجهاد العضلي الناتج عن المباريات الكاملة قد يستمر حتى 72 ساعة، وأن فترات الراحة الأقل من ذلك ترتبط بتراجع أداء الفرق.
في 2023، اقترح الفيفا تأسيس مجموعة عمل تعنى برفاهية اللاعبين، تضمنت مناقشة فترة الراحة، لكن لم يُتخذ قرار رسمي حتى الآن.
في أغسطس الماضي، اقترح مارشان فيدال، ممثل لاعبي ألباسيتي، إدراج فترة الراحة هذه ضمن اللوائح التنظيمية للدوريين الأول والثاني، مع السماح باستثناءات عند الضرورة.
إلا أن الاقتراح لم يُعتمد بسبب نقص الالتزام بضمان الحد الأدنى من الراحة بين المباريات.