أولي هونيس: الرئيس الفخري الذي يهاجم المنافسين بلا رحمة

يجسد أولي هونيس شخصية غير تقليدية كرئيس فخري لبايرن ميونخ.
بعيدًا عن الطابع الرمزي المعتاد لهذا المنصب، عرف هونيس بأسلوبه المباشر والهجومي، مستهدفًا أندية منافسة في أوروبا مثل برشلونة، نيوكاسل، وليفربول.
أسطورة بايرن التي فازت بثلاث بطولات أوروبية كلاعب في السبعينيات شغلت جميع المناصب في النادي، من لاعب ومدرب إلى رئيس مجلس الإدارة، محافظًا دائمًا على ولائه المطلق للنادي.
هجماته غالبًا ما ترتبط بمنافسة بايرن على صفقات سوق الانتقالات. في نوفمبر 2019، قبل مغادرته الرئاسة، وصف نفسه بأنه "قبل كل شيء مشجع كبير لبايرن"، مؤكدًا أن حياته العامة كلها تدور حول النادي بأسلوب عدواني لا يعتذر فيه.
عن برشلونة وديونهم البالغة 1.3 مليار يورو، قال هونيس في بودكاست OMR إن النادي "لا يمكنه اللعب بأمان في أي بلد، وهذا سخيف وغير مقبول".
خلال سوق الصيف، فشل بايرن في ضم مهاجم شتوتغارت نيكو وولتيمادي وصانع ألعاب باير ليفركوزن فلوريان فيرتز بسبب تدخل نيوكاسل وليفربول.
هونيس لم يتردد في انتقاد هذه الأندية، معتبرًا أن بعض الصفقات "مبالغ فيها" مثل صفقة وولتيمادي التي بلغت 90 مليون يورو.
كما انتقد هونيس تعامل ليفربول مع فيرتز، قائلاً إن المدرب وعد اللاعب بـ"بناء الفريق حوله"، لكن الواقع كان مختلفًا، إذ حصل على تمريرات محدودة وتعرض للانتقاد عند ارتكاب خطأين فقط، على عكس دوره البارز في باير ليفركوزن.
الأمر اللافت هو انفتاح هونيس على تقديم تفاصيل عن عقد مهاجم بايرن الإنجليزي هاري كين، الذي يتضمن بند إنهاء سنوي حتى نهاية يناير، مع توقع استمراره حتى 2027، لكن البند يُحتسب في الصيف.
هونيس يبقى بلا شك أكثر الرؤساء الفخريين صراحة وعدوانية في كرة القدم الأوروبية، ملتزمًا دومًا بمصالح بايرن، حتى لو تطلب مهاجمة المنافسين علنًا.











