أوليفيرا يشيد بتوبوريا: "إنه الشخص الذي ضربني بشدة"

قبل أسبوعين فقط، تعرض النجم البرازيلي تشارلز أوليفيرا لإحدى أقسى الهزائم في مسيرته الرياضية، عندما سقط بالضربة القاضية في الجولة الأولى أمام إيليا توبوريا خلال الحدث الرئيسي لبطولة *UFC 317*، ضمن أسبوع القتال الدولي.
هذه الخسارة وضعت حدًا لأداء "دو برونكس" القوي، ومنحت "إل ماتادور" الإسباني الجورجي التتويج الثاني له كبطل في المنظمة.
وفي مقابلة مع *AG Fight*، تحدّث أوليفيرا بصراحة عن أدائه في النزال، معترفًا بأنه لم ينفّذ أي جزء من الخطة التدريبية التي أعدها مسبقًا، وقال: "كنت سأغيّر كل شيء، ليس في فترة الإعداد، بل في القتال نفسه. كل ما تدربت عليه لم أطبقه. لم أنفذ شيئًا. استراتيجيتنا كانت تعتمد على الحركة، وضربات الساق، والدخول والخروج، والحفاظ على المسافة. لكنني تجمدت في مكان واحد وتلقيت الضربات. كل ما كنت أحتاج إلى فعله... لم أفعله".
وبعد عودته إلى البرازيل برفقة أقرب أصدقائه، ركّز أوليفيرا على التعافي الجسدي والنفسي، مؤكدًا أنه سيواصل مسيرته كمنافس في قمة فئة الوزن الخفيف، التي توّج بلقبها بين مايو 2021 ومايو 2022، وحقق خلالها 11 فوزًا متتاليًا.
مع ذلك، لا يزال البرازيلي يشعر بالحيرة من نفسه "لو أنني طبّقت الخطة، حافظت على المسافة، استخدمت يدي، ركلاتي الأمامية، لو أبقيته بعيدًا وضربته عند اللحظة المناسبة، لكان النزال مختلفًا تمامًا. لا أعرف لماذا تخلّيت عن الاستراتيجية. لم يحدث لي هذا من قبل. لكن في فنون القتال المختلطة، كل شيء قد يتغيّر بلحظة. وهذا ما يُحبطني أكثر".
رغم كل ذلك، أبدى أوليفيرا احترامًا كبيرًا لإيليا توبوريا، معترفًا بأنه أحد أقوى من واجههم على الإطلاق "لكمته كانت الأقوى التي تلقيتها في حياتي. تلقيت ضربات من غايثجي، وبوارييه، وتشاندلر... لكن لم يسقطني أحد بالضربة القاضية. هذه المرة، لم أدرِ حتى ماذا حدث. كان أمرًا جديدًا تمامًا بالنسبة لي".
يبلغ تشارلز أوليفيرا 36 عامًا في أكتوبر المقبل، ويحمل سجلًا احترافيًا يضم 35 فوزًا و11 خسارة.
ورغم انتكاسته الأخيرة، أعلن عن نيته العودة إلى حلبة الأوكتاغون في ديسمبر، متطلعًا لاستعادة مكانته بين نخبة المقاتلين في UFC، وكتابة فصل جديد في مسيرته الحافلة.