إنزاغي يتحدث عن جدل رحيله من إنتر ورغبته في قيادة الهلال

كان سيموني إنزاغي محور جدل واسع خلال الأيام الماضية، خاصةً مع فريقه السابق إنتر.
انتشرت شائعات تفيد بأن المدرب السابق خان جماهير النيراتزوري، كما سخر منه رئيس النادي جوزيبي ماروتا.
رد انزاغي جاء حاسمًا بعد تصريحات مدير إنتر العام، إستيف كالسادا، الذي كشف في مقابلة مع "بي بي سي"، ونشرتها صحيفة "كورييري ديلا سيرا"، أن الاتفاق على رحيل إنزاغي تم قبل نهائي دوري أبطال أوروبا الذي خسره إنتر 5-0 أمام باريس سان جيرمان، لكنه أشار إلى أن توقيع العقود تم بعد المباراة في ميونيخ بدافع الاحترام.
لكن إنزاغي نفى ذلك قائلًا: "خلال سنواتي الأربع في إنتر، سمعت كل شيء".
وأضاف في مؤتمر صحفي أن الهلال هو الفريق الوحيد الذي أراد تدريبه، وأنه لو كان هناك ثمنٌ لوقته في إنتر، لفعل ذلك، لأن مودة الجماهير واللاعبين والمديرين الرياضيين له لا تُقارن بأي جدل.
وأكد إنزاغي أنه لا يريد نسيان ماضيه في إنتر، الذي سيظل دائمًا في قلبه، موضحًا "سأفتقد الأشخاص الذين عملت معهم، سأفتقد كل شيء، حتى أكثر الاتهامات ظلمًا التي وُجهت إليّ خلال السنوات الأربع الماضية".
وبين أن الانفصال كان بالتراضي، بعدما طلب تغيير الإدارة وأخبر النادي أن وجهته القادمة هي الهلال.
من جانبها، رأت إدارة إنتر أن الانفصال يصب في مصلحة الفريق، وعلى الرغم من ندم الجميع على القرار، فإن إنزاغي قبل تحديًا جديدًا، وخرج من منطقة راحته راغبًا في تجربة أشياء جديدة وتحقيق نجاحات مختلفة.