إيان غاري يواجه اختبارًا حاسمًا أمام كارلوس براتيس في UFC

إيان ماتشادو غاري (15-1-0) لا يزال يحظى باحترام الجماهير، ويظهر شجاعة مماثلة لتلك التي أظهرها كونور ماكجريجور في بداياته.
رغم خسارته الأخيرة، يحتفظ "المستقبل" بروح القتال، لكن هذه الشجاعة قد تكلفه غاليًا.
حقق غاري فوزًا مشكوكًا فيه ضد مايكل "فينوم" بيج في يونيو الماضي، حيث نال الفوز بقرار إجماعي بعد معركة غير مشوقة.
كانت آمال الجماهير منخفضة، خاصة وأن غاري كان متفوقًا في الضربات القاضية وكان يناور في الحلبة في بعض الأحيان.
بعد هذا الفوز، كانت الخطوة التالية هي مواجهة كولبي كوفينجتون في ديسمبر، ولكن بسبب إصابة بلال محمد، تم استبداله بمقاتل كازاخستاني آخر، شافكات رحمانوف.
ورغم علمه بالمخاطر، قبل غاري المواجهة، ما جعل الجماهير تنبهر بشجاعته، إلا أنه خسر بقرار إجماعي أمام رحمانوف، ليظل الكازاخستاني المقاتل الوحيد الذي لم يتمكن غاري من التغلب عليه.
في هذا الأسبوع، يتكرر التاريخ، حيث كان من المفترض أن يواجه غاري كارلوس براتيس (21-6-0) جيف نيل (16-6-0) في 27 مايو، لكن إصابة نيل جعلت من غاري البديل.
الآن، يتواجه مع براتيس المصنف 13 في وزن الويلتر، وهو مقاتل غير مهزوم في UFC.
غاري يُعتبر الأوفر حظًا للفوز، ولكن خسارته ستكون ضربة كبيرة لمسيرته، إذا سقط أمام براتيس، سيخسر الكثير من الأماكن في التصنيفات وقد يواجه صعوبة في العودة إلى دائرة المنافسة على اللقب، لكن، إذا فاز، سيحقق إنجازًا كبيرًا كأول من يهزم أحد أعضاء "Fighting Nerds" في UFC.
غاري اتخذ قرارًا جريئًا في مسيرته بمواجهة كبار المقاتلين بعد استعدادات قصيرة، مما أدى إلى توقعات عالية وضغوط متزايدة، فوزه سيجعله يقترب من المراكز الخمسة الأولى في وزن 170 رطلاً، خاصة إذا خسر جاك ديلا مادالينا أمام بلال محمد في UFC 315 في مايو.
ولكن إذا فشل، سيجد نفسه في المراتب الدنيا ولن يكون له مكان بين المتنافسين الكبار في الوزن.