إيفانز يعلن اعتزاله اللعب مع أيرلندا الشمالية

أعلن قائد منتخب أيرلندا الشمالية جوني إيفانز اعتزاله اللعب الدولي، عن عمر 36 عاماً.

وفاز إيفانز والذي حصل في عام 2023 على وسام الإمبراطورية البريطانية لخدماته لكرة القدم في أيرلندا الشمالية، بالمباراة الأخيرة من أصل 107 مباراة دولية ضد إسبانيا في يونيو/حزيران.

وفي بيان، قال إيفانز إنه يشعر الآن أن الوقت مناسب لإسدال الستار على مسيرته الدولية بعد "الكثير من التفكير والاعتبار.. اللعب مع أيرلندا الشمالية كان امتيازاً".

وأضاف "ارتداء القميص الأخضر 107 مرات وتمثيل شعب أيرلندا الشمالية كان أعظم شرف لي".

خاض إيفانز مباراته الدولية الأولى ضد نفس المنافس، حيث بدأ الفوز الشهير 3-2 على "لاروخا1" عام 2006 تحت قيادة لوري سانشيز.

وأصبح لاعب ليستر سيتي ووست بروميتش ألبيون السابق شخصية رئيسية تحت قيادة خليفة سانشيز نايجل ورثينجتون، وكذلك بالنسبة لإيان باراكلو وخلال فترتي المدير الفني الحالي مايكل أونيل.

وتحت قيادته، وصلت أيرلندا الشمالية إلى نهائيات بطولة أوروبا 2016، وهي أول بطولة كبرى لها منذ 30 عاماً، حيث لعب إيفانز جميع المباريات الأربع حيث تقدم الفريق إلى دور الستة عشر.

وأضاف إيفانز "لا شك أن أبرز ما في مسيرتي الدولية كان بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016 في فرنسا، والوصول إلى بطولة كبرى وتمثيل بلدنا الصغير كان بمثابة حلم تحول إلى حقيقة".

بدوره قال أونيل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنه يشعر بأن إيفانز لا يزال لديه "قدر كبير ليقدمه لأيرلندا الشمالية"، لكن قلب الدفاع سيركز بدلاً من ذلك على مسيرته مع النادي.

وأضاف أونيل "إدارة جوني كانت بمثابة امتياز مطلق، إنه أحد أعظم لاعبينا كما يتضح من مشاركاته الدولية الـ107".

وتابع "أظهر جوني دائماً روحاً قيادية عظيمة، كما أظهر تواضعاً كبيراً، وكان دائماً يراقب بقية الفريق، لقد أحب اللعب لبلاده دائماً، وسنفتقد جودته وحضوره في المباريات المقبلة".

يخوض إيفانز موسمه الثاني في أولد ترافورد، حيث يلعب مرة أخرى في نادي طفولته الذي لعب معه لأول مرة في عام 2007.

وبعد رحيله في عام 2015، عاد إلى الفريق بعقد مدته عام واحد في الموسم الماضي، والذي تم تمديده لـ 12 شهراً أخرى هذا الصيف.

ألمح إيفانز إلى أنه ربما كان سيعتزل كرة القدم بالكامل لو لم يوقع عقداً آخر مع فريق إريك تين هاج لموسم 2024-2025.

ويأتي قرار إيفانز بعد سبعة أشهر من اعتزال ستيفن ديفيز، سلفه كقائد لمنتخب أيرلندا الشمالية، واضطر ستيوارت دالاس - وهو لاعب آخر في تشكيلة أيرلندا الشمالية في بطولة أوروبا 2016 - إلى إنهاء مسيرته المهنية في أبريل/نيسان بعد إصابة خطيرة في الركبة.