إيليا توبوريا يبدأ حقبة جديدة بفريق تدريبي مختلف

مع انتقال إيليا توبوريا إلى فئة الوزن الخفيف، جاءت تغييرات حاسمة أثرت مباشرة على فريقه الفني، فقد أنهى "الماتادور" وشقيقه ألكسندر علاقتهما مع مدربيهما خورخي وأغوستين كليمنت، بعد أكثر من 13 عامًا من العمل المشترك، وذلك باتفاق ودي بين الطرفين.

ووفقًا لتقارير نشرتها صحيفة ماركا وأكدتها موندو ديبورتيفو، فإن قرار الانفصال جاء نتيجة للمسافة الجغرافية بين مدريد وأليكانتي، إضافة إلى تضارب الجداول الزمنية الناتج عن التزامات الطرفين المتزايدة، خاصة في ظل الطفرة التي تشهدها رياضة الفنون القتالية المختلطة في إسبانيا.

وأوضح الفريق المحيط بتوبوريا أن العلاقة مع الأخوين كليمنت لا تزال ودية، وأن الامتنان لهما كبير على ما قدّماه من دعم خلال سنوات طويلة، فقد كانا عنصرين أساسيين في زاوية إيليا خلال أبرز انتصاراته، بما في ذلك الفوز بالضربة القاضية على ألكسندر فولكانوفسكي في UFC 298، وماكس هولواي في UFC 308، وهو الانتصار الذي أكد مكانة إيليا كمنافس جدي على اللقب في فئة 155 رطلاً.

لكن مع انتقال المقاتل من أليكانتي إلى مدريد، وزيادة الالتزامات التدريبية والتجارية للطرفين (إذ أطلق الأخوان كليمنت شركتهما الترويجية WAR، بينما يدير توبوريا علامته الخاصة WOW)، بات من الصعب الحفاظ على التنسيق السابق، ما دفع إلى الانفصال المهني.

ورغم مغادرة الأخوين كليمنت، فإن خافي كليمنت (مدرب الملاكمة، ولا تربطه صلة قرابة بهما) سيواصل العمل مع الأخوين توبوريا.

ويضم الطاقم التدريبي الجديد كلاً من: شقيقه ألكسندر، المدرب البدني خيسوس جالو، أخصائيي العلاج الطبيعي فران أورتيغا وراؤول فالديسوسو، الطبيب ديفيد بينيتو، ومدربي الجيو جيتسو ماثياس ريبيرو وماني تافاني، إلى جانب شركاء التدريب مثل جورام كوتاتيلادزه.

ولم يُحسم بعد موقف المدرب السابق للإعداد البدني ألدو مارتينيز، لكن من المرجح أنه لن يكون ضمن الفريق، بعدما تولّى خيسوس جالو بالفعل مهامه بشكل مباشر.

وكان جالو يُشرف سابقًا على التدريب عن بُعد من ميامي، لكنه انتقل مؤخرًا إلى مدريد لمرافقة إيليا في الاستعداد لمواجهة تشارلز أوليفيرا في UFC 317، المقررة في 28 يونيو خلال أسبوع القتال الدولي في لاس فيغاس.

أما التشكيلة النهائية لفريق الزاوية (Corner team) خلال يوم النزال، فلم تُعلن بعد، إذ كان الأخوان كليمنت يشغلان دورًا أساسيًا فيها إلى جانب شقيقه ومدرب الملاكمة.

ومن المتوقع حسم هذه المسألة في الأيام القليلة المقبلة، مع اقتراب النزال الحاسم.