اسكتلندا تحبط انتفاضة نيوزلندا وتفوز

تمكنت اسكتلندا من التغلب على انتفاضة منتخب الماوري النيوزيلندي لتحافظ على تقدمها الضئيل وتفوز بمباراتها الأولى المثيرة في جولتها الصيفية إلى نيوزيلندا.
وثبت أن ركلة الجزاء التي سددها آدم هاستينجز في الشوط الأول كانت حاسمة، حيث سجل كل فريق أربع محاولات وثلاث تحويلات في وانجاري.
ولم يقم المنتخب الاسكتلندي بجولة في نيوزيلندا منذ 25 عامًا، وعلى الرغم من أن هذه كانت مباراة دولية لم يشارك فيها أي لاعب، فقد لعب كلا الجانبين بنفس الأسلوب المميز لنصف الكرة الجنوبي طوال المباراة.
واستمتع أصحاب الأرض بالمزيد من الاستحواذ على الكرة، وصنعوا المزيد من الأمتار، وأعادوا ترتيب المزيد من الأضلاع مقارنة بضيوفهم، لكن فريق جريجور تاونسند كان أكثر فعالية في الهجوم وقدم أداء دفاعيا قويا في النهاية ليحسم الفوز.
وعلى الرغم من أن الفريق كان يتكون في معظمه من لاعبي الصف الثاني في اسكتلندا، مع وجود نجوم مثل جيمي ريتشي، وروري دارج، ودارسي جراهام، وتوم جوردان على أهبة الاستعداد للمباراتين التاليتين ضد فيجي وساموا، فقد كان عليهم تقديم أفضل ما لديهم للتغلب على الماوري.
ورغم أن المباراتين المقبلتين للمنتخب الاسكتلندي اكتسبتا أهمية أكبر بسبب نقاط التصنيف العالمي، فإن الزوار ربما لا يواجهون اختبارا أصعب من الاختبار الذي واجهوه في شمال نيوزيلندا.
وحُددت وتيرة اللعب مبكرًا، وتبادل الفريقان المحاولات بسرعة. سجل سام نوك، لاعب خط الوسط الماوري، هدفًا في الدقيقة الأولى قبل أن يسدد هاري باترسون كرة قوية من أولي سميث، مخترقًا دفاع أصحاب الأرض.
وسجل جورج هورن هدفًا بعد أن تسببت ركلته في منطقة الجزاء في حالة من الفوضى، ولكن بعد ذلك تعرض إيزيا ووكر لياو لضربة في الوقت الذي كان فيه الاسكتلنديون تحت الضغط وتم إرسال بديله أليكس ماسيباكا إلى سلة المهملات.
ورغم اللعب بـ ١٤ لاعبًا، كان الضيوف هم من تقدموا في الشوط الأول. سدد ستافورد ماكدويل ركلة رائعة (٥٠-٢٢) لتمنح اسكتلندا التقدم، ثم مرر سميث ركلة أخرى إلى آرون ريد الذي سجل هدفًا.
وبدأ منتخب الماوري الشوط الثاني بطريقة هجومية عنيفة، حيث لعب بـ13 لاعبا بعد حصول تي كيه هاودن وبيلين سوليفان على البطاقة الصفراء، لكن اسكتلندا لم تتمكن من تسجيل سوى خمس نقاط خلال تلك الفترة التي استمرت 10 دقائق.
ربما كانت محاولة اليوم الأبرز، حيث انطلق روري هاتشينسون من عمق المنطقة، ومرر الكرة إلى ريد بتمريرة سريعة، ليجد الجناح السريع هورن يدعمه ليسجل هدفه الثاني.
وبمجرد أن عاد الماوري إلى قوتهم الكاملة، ذهبوا إلى القضاء على الميزة التي بناها الاسكتلنديون.
وسجل القائد كورت إيكلوند من خلف هجمة مرتدة قوية ثم سجل جيديون ورامبلينج هدفا في الزاوية بعد تمريرة رائعة من دانييل رونا 50-22 وضعت أصحاب الأرض في وضع رائع.
وكانت مباراةً بثلاث نقاط، وكان المنتخب الاسكتلندي مسيطرًا على مجريات اللعب في الدقيقة 79، وكان يتطلع للفوز. مع ذلك، ليس الأمر بهذه البساطة مع هذا الفريق.
وفاز الماوري بالكرة وشنوا هجومًا متتاليًا. ترنح الاسكتلنديون، وطُرد كام هندرسون، ودخلت الساعة في عداد المفقودين عند الدقيقة 85.
ومع ذلك، وبعد أن صمد الفريق على خطه، استغل الفريق تمريرة ضعيفة وتجمع لاعبو خط الدفاع في شكل حشد لاستعادة الكرة وضمان فوز مشهور في الجزيرة الشمالية.