الأرجنتين قد تواجه روسيا وديًا في نوفمبر... ومخاوف تحيط بالمباراة المرتقبة

أفادت تقارير إعلامية أن المنتخب الأرجنتيني يدرس خوض مباراة دولية ودية أمام نظيره الروسي في نوفمبر المقبل، في لقاء من المتوقع أن يُقام على ملعب لوجنيكي في العاصمة موسكو.
ووفقًا للصحفي الأرجنتيني غاستون إيدول، فإن المفاوضات بشأن تنظيم اللقاء كانت مطروحة منذ الشهر الماضي، في حين أكدت منصات روسية على تطبيق "تيليغرام" أن العمل جارٍ حاليًا لإتمام الاتفاق، على أن تُلعب المباراة خلال فترة التوقف الدولي بين 10 و18 نوفمبر/تشرين الثاني.
وتأتي هذه الأنباء في ظل عزلة كروية مفروضة على روسيا منذ غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022، ما أدى إلى استبعادها من تصفيات كأس العالم 2022 وفرض حظر شامل على مشاركتها في جميع المسابقات التي ينظمها الاتحادان الدولي (فيفا) والأوروبي (يويفا).
ورغم الإعلان عن اتفاق مبدئي، لا يُتوقع أن يشارك نجوم الصف الأول في المنتخب الأرجنتيني، وعلى رأسهم ليونيل ميسي، في حال إقامة اللقاء.
وتعود أسباب ذلك إلى تحفظات محتملة من رعاة غربيين بشأن التورط في أي فعالية تقام على الأراضي الروسية في ظل استمرار الحرب.
جدير بالذكر أن المنتخب الروسي لم يخض أي مباراة رسمية منذ هزيمته أمام كرواتيا في نوفمبر 2021.
ومنذ ذلك الحين، اكتفى بخوض 16 مباراة ودية، معظمها في موسكو، أمام منتخبات مثل قطر والعراق والكاميرون وصربيا.
وفي سياق متصل، أثيرت تصريحات مثيرة للجدل من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال حديث مع رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، إذ أعرب ترامب عن أمله في أن تُستخدم المشاركة المحتملة لروسيا في كأس العالم 2026 كحافز لإنهاء الحرب.
وقال: "هذا ممكن. قد يكون دافعًا جيدًا لهم. نريد أن نحثهم على التوقف... خمسة آلاف شاب يُقتلون أسبوعيًا، إنه أمر لا يُصدّق".