الأسطورة فون تتجاوز توقعات عودتها
أوضحت ليندسي فون إنها تفاجأت بنفسها بمدى نجاح عودتها إلى سباقات التزلج، بعد أن أجبرت على التوقف بسبب الإصابة منذ ما يقرب من ست سنوات.
واعتزلت اللاعبة، البالغة من العمر 40 عاما، في شباط 2019 بسبب مشاكل في الركبة بعد مسيرة متألقة تضمنت ميداليات ذهبية في الألعاب الأولمبية وبطولة العالم و82 فوزا بكأس العالم.
ولكن بعد إجراء عملية استبدال الركبة باستخدام مادة التيتانيوم، وتمكنها من التزلج مرة أخرى دون ألم، قررت فون تجربة السباق مرة أخرى.
واحتلت الأمريكية المركز الرابع عشر في أول سباق لها في كأس العالم في كانون الأول، واحتلت المركزين الرابع والسادس في نهاية الأسبوع الماضي في سباقات السوبر جي والانحدار في سانت أنطون بالنمسا.
وفي مقابلة مع برنامج "سكي صنداي" على هيئة الإذاعة البريطانية قالت فون "لم أتوقع حدوث أي شيء هذا العام".
وأضافت "حتى عندما قلت إنني سأشارك في سباق مرة أخرى، لم أتوقع حتى أن أشارك في سباق في سانت أنطون".
وتابعت "اعتقدت أنه لن يكون هناك أي احتمال لأن أكون مستعدًا للمشاركة في السباق هناك. إنه تل صعب للغاية، لقد تجاوزت توقعاتي بالتأكيد إلى حد كبير".
ولم تحظ عودتها باستحسان عالمي، حيث انتقد المتسابقان السابقان برنهارد روسي وميكايلا دورفميستر قرارها، ووصفاه بأنه غبي وخطير.
فيما قالت فون "لا أعرف لماذا كانت عودتي مشكلة كبيرة، أنا لا أؤذي أحدًا بما أفعله. أعتقد أن إجابتي كانت واضحة جدًا في نهاية الأسبوع الماضي".
وأضافت "لقد كان هناك اعتذار علني في إحدى حلقات البودكاست. لكن هاتفي لم يرن وأنا لا أقبل أي شيء آخر غير مكالمة هاتفية لأن ما قالوه عني غير مقبول على الإطلاق وغير محترم".
ومن المثير للاهتمام أن هذا المسار سيستضيف أيضًا سباقات السيدات في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2026 والتي ستقام بعد عام واحد فقط.
ولا تتطلع فون إلى المستقبل البعيد فيما قد يصبح مشاركتها الخامسة في الألعاب الشتوية ونحو ربع قرن من الزمان منذ مشاركتها الأولى في عام 2002.
وفي حال تمكنت فون من تحقيق الفوز بكأس العالم، فإنها ستصبح بسهولة أكبر رجل أو امرأة سناً يفعل ذلك.