الأضواء، الكاميرا، الحركة: لوكا دونسيتش يتصدر مشهد هوليوود

انطلقت الحقبة الجديدة في لوس أنجلوس تحت أضواء هوليوود، حيث تصدّر لوكا دونسيتش المشهد ليعلن نفسه قائداً جديداً لليكرز.
في غياب ليبرون جيمس الذي جلس أنيقًا على مقاعد البدلاء، يعاني من إصابة في العصب الوركي في موسمه الـ23.
في ظهوره الأول مع الليكرز، قدّم دونسيتش أداءً مذهلاً بـ43 نقطة و12 متابعة و9 تمريرات حاسمة، لكنه بقي وحيدًا في مواجهة غولدن ستايت، الذي أنهى اللقاء لصالحه بنتيجة 119-109.
رغم مساهمة أوستن ريفز بـ26 نقطة، وتسجيل ماركوس سمارت 9 نقاط من مقاعد البدلاء، إلا أن الفريق افتقر للانسجام والخطة الواضحة تحت قيادة المدرب الجديد جي جيه ريديك.
في المقابل، عرف ستيف كير كيف يحجم تأثير دونسيتش عبر دفاع مزدوج متكرر، وترك باقي لاعبي الليكرز أمام مسؤولية اتخاذ القرارات، وهي مسؤولية لم ينجحوا في حملها.
أيتون، الذي كان من المفترض أن يدعم دونسيتش في العمق، اكتفى بـ10 نقاط و6 متابعات، وظهر عاجزًا أمام دفاع ووريورز المتنوع.
برز جوناثان كومينغا بدور دفاعي كبير ضد لوكا، وأضاف 17 نقطة، فيما تألق بادي هيلد بجانب كاري محققاً 17 نقطة أيضاً مع 5 ثلاثيات، في غياب فعالية كلي تومسون.
أما كاري، فرغم ليلة تسديد متوسطة (6/14)، أنهى اللقاء بثلاثية قاتلة بددت آمال الليكرز، دون أن يحتفل بحركته الشهيرة "النوم"، ربما لغياب خصمه التقليدي ليبرون عن المواجهة.
المباراة سلطت الضوء على تساؤل مبكر: هل يملك دونسيتش الفريق المناسب لخوض سباق اللقب؟ الإجابة حتى الآن تشير إلى أن الدعم ليس كافياً.
الهجوم كان فردياً، والدفاع بطيئاً، والخطة غائبة. وبينما يحلم لوكا بحملته الأولى نحو نهاية سعيدة، بدأ الفصل الأول بأجواء أقرب إلى فيلم رعب.