الأم الحنون !!!
منتخب أستراليا أخذ يبحث عن أم تتبناه وترعاه حتى يكبر ويترعرع جيدا !! فهو لم يبحث عن أم أوربية لتضمه لأحضانها !! لأنه يدرك بأن حضنها لن يكون دافئ !! بل مليء بالرطوبة !! كونه يحتضن شفشينكو وتوتي و جيلاردينو و رود فان نيستروي وروني !! و سماءهم ممطرا دوما !! ويخشى على شباكه أن تمزقه غزارة الأهداف الأوربية !!
ولم يبحث عن حضن أم تقطن ديار قارة أمريكا الجنوبية !! لأن حضنها شرس وقد تعصره عندما تريد أن تداعبه وتضمه إلى صدرها !! كما يعصر الليمون مع النعناع لتهدئة الأعصاب !!
إن التفت يمينا سيرى أسنان رونالدينو شامخة وتلمع دوما ويسيل منها لعاب العطش للأهداف !! وأن التفت يسار سوف تهف عليه رياحٌ أتيا من شعر كرسبو لتبرد عليه حرارة الهزيمة !! وإن التفت للأعلى فسيرى الأورغواني ديغو فورلاند يذكره بالهزيمة في ملحق مونديال 2002 عندما فاز عليه بالثلاث !! في مباراة كادت تتحول إلى كارثة بعد أن رجم الجمهور الأورغواني حافلة ضيفه بالحجارة وكادت أن تفجر أزمة دبلوماسية بين البلدين !!!
كما انه لم يفكر قط بالنظر بزاوية عينه نحو قارة أفريقيا !! خوفا من أن تكون لياليه مظلمة كما هي لونها لإدراكه أن زر الإضاءة بقبضة دروغبا و ايتو و إسيان وغيرهم القادرين على تحويل لياليه الكروية الى ظلام دامس !!
منتخب أستراليا سئم أحضان قارته النائمة منذ عقود و المسماة بإسمه!!! ليرحل عنها جسدا !! و يبقى اسمه للذكرى على جدران إتحاده !! ومحفورا على حجر و يودع منتخبات جزر سليمان وجزر المارشال ويالاو ويقول لهم إستر إليَّا (أي استر على ما واجهت ) وهي عبارة تردد عند وداع الأحباب .
وأخيرا وجد المنتخب الأسترالي ضالته !! وجد الأم الحنون !! القارة الأسيوية !! أقنعها بأنه ابنها من الرضاعة ولكنه لم يرتوي من صدرها بعد !! فصدقته وتسارعت ألأصوات الأسيوية بالموافقة على تبنيه !! متجاهلة الدموع التي قد تنهمر من الأطفال الخليجيين أو اليابانيين أو الكوريين عندما يخرج منتخب بلادهم من تصفيات كاس العالم القادمة من إبن القارة بالتبني !!والذي كان أول غيثه تأكد إخراجه إما للكويتيين أو البحرينيين بعد ضمانه الوصول لنهائيات آسيا القادمة!!
منتخب أستراليا لن يضيف شيء جديد!! فأن مستواه لا يختلف عن منتخبات الكويت والسعودية والبحرين وإيران وكوريا واليابان كثيرا !!ولسنا بحاج للمزيد من المستويات المتشابهة!!
قرأت قول رئيس الوزراء الأسترالي هاوارد قبل بضع سنوات عندما صرح قائلا
( لن تتخلى أستراليا عن سياسة التوجه نحو آسيا اقتصاديا بالاستفادة من موقع استراليا بين الشرق والغرب حتى تلعب دور الجسر بين آسيا وأوربا في مجالات التجارة )
ولكن هل يا ترى أصبح الآن التوجه رياضيا كذلك !!! فهل يلعب منتخب أستراليا دور الجسر بين آسيا وأوربا رياضيا !!! هل ستتحول عيون بدر المطوع وياسر القحطاني وطلال يوسف وعلي دائي وبارك جي سونغ إلى زرقاء أوربية !! سؤال ستجيب عنه بلا شك حركة التاريخ والأيام!! .
live-alsahli@hotmail.com
ولم يبحث عن حضن أم تقطن ديار قارة أمريكا الجنوبية !! لأن حضنها شرس وقد تعصره عندما تريد أن تداعبه وتضمه إلى صدرها !! كما يعصر الليمون مع النعناع لتهدئة الأعصاب !!
إن التفت يمينا سيرى أسنان رونالدينو شامخة وتلمع دوما ويسيل منها لعاب العطش للأهداف !! وأن التفت يسار سوف تهف عليه رياحٌ أتيا من شعر كرسبو لتبرد عليه حرارة الهزيمة !! وإن التفت للأعلى فسيرى الأورغواني ديغو فورلاند يذكره بالهزيمة في ملحق مونديال 2002 عندما فاز عليه بالثلاث !! في مباراة كادت تتحول إلى كارثة بعد أن رجم الجمهور الأورغواني حافلة ضيفه بالحجارة وكادت أن تفجر أزمة دبلوماسية بين البلدين !!!
كما انه لم يفكر قط بالنظر بزاوية عينه نحو قارة أفريقيا !! خوفا من أن تكون لياليه مظلمة كما هي لونها لإدراكه أن زر الإضاءة بقبضة دروغبا و ايتو و إسيان وغيرهم القادرين على تحويل لياليه الكروية الى ظلام دامس !!
منتخب أستراليا سئم أحضان قارته النائمة منذ عقود و المسماة بإسمه!!! ليرحل عنها جسدا !! و يبقى اسمه للذكرى على جدران إتحاده !! ومحفورا على حجر و يودع منتخبات جزر سليمان وجزر المارشال ويالاو ويقول لهم إستر إليَّا (أي استر على ما واجهت ) وهي عبارة تردد عند وداع الأحباب .
وأخيرا وجد المنتخب الأسترالي ضالته !! وجد الأم الحنون !! القارة الأسيوية !! أقنعها بأنه ابنها من الرضاعة ولكنه لم يرتوي من صدرها بعد !! فصدقته وتسارعت ألأصوات الأسيوية بالموافقة على تبنيه !! متجاهلة الدموع التي قد تنهمر من الأطفال الخليجيين أو اليابانيين أو الكوريين عندما يخرج منتخب بلادهم من تصفيات كاس العالم القادمة من إبن القارة بالتبني !!والذي كان أول غيثه تأكد إخراجه إما للكويتيين أو البحرينيين بعد ضمانه الوصول لنهائيات آسيا القادمة!!
منتخب أستراليا لن يضيف شيء جديد!! فأن مستواه لا يختلف عن منتخبات الكويت والسعودية والبحرين وإيران وكوريا واليابان كثيرا !!ولسنا بحاج للمزيد من المستويات المتشابهة!!
قرأت قول رئيس الوزراء الأسترالي هاوارد قبل بضع سنوات عندما صرح قائلا
( لن تتخلى أستراليا عن سياسة التوجه نحو آسيا اقتصاديا بالاستفادة من موقع استراليا بين الشرق والغرب حتى تلعب دور الجسر بين آسيا وأوربا في مجالات التجارة )
ولكن هل يا ترى أصبح الآن التوجه رياضيا كذلك !!! فهل يلعب منتخب أستراليا دور الجسر بين آسيا وأوربا رياضيا !!! هل ستتحول عيون بدر المطوع وياسر القحطاني وطلال يوسف وعلي دائي وبارك جي سونغ إلى زرقاء أوربية !! سؤال ستجيب عنه بلا شك حركة التاريخ والأيام!! .
live-alsahli@hotmail.com