الأندية العمانية وقصة الدمج ....!!
أصبح دمج الأندية القريبة من بعضها في مختلف مناطق وولايات السلطنة هو الشغل الشاغل لكل الأندية ، وذلك بعد إلغاء عملية الهبوط من الدرجة الأولى للثانية بدوري كرة القدم ، وهي بادرة جيدة تسعى من خلالها العديد من الجهات على رأسها الهيئة العامة لأنشطة الشباب الرياضية والثقافية التي تسعى بكل جهودها تقريب وجهات النظر وتعطي الصورة الواضحة من مفهوم الدمج خاصة بعد الامتيازات العديدة التي يحصل عليها النادي الجديد بعد الدمج والمتمثلة في قطعة ارض سكنية تجارية بمحافظة مسقط إلى جانب المبلغ المالي الذي يصل إلى حوالي 250 ألف ريال والاستفادة من منشآت الناديين أو الثلاثة المندمجة مع بعضها فكل هذه مميزات مغرية.
وقد بدأت بالفعل الخطوة تأخذ مجاراها في هذا الشأن من قبل العديد من الأندية ، وربما قد يفتح مشروع الدمج أبوابا أخرى وهو الاهتمام بمختلف الرياضات والأنشطة الثقافية والاجتماعية لان هناك أندية لا تمارس فيها سوى كرة القدم فقط كأن هذا النادي لم ينشأ إلا من اجل القدم وبقية الأنشطة ليس لها علاقة بها رغم إن النادي يحمل اسم نادي رياضي ثقافي اجتماعي ونحن نراقب الوضع ونتتبع الأخبار إلى أين يصل هذا المشروع وهل هناك أندية ستندمج مع بعضها البعض فعلا أم أن الموضوع أن الخلافات ستبقى كما هي .. كما هو الحال في بعض الأندية يكون سبب الخلاف على اسم النادي وليس على كيفية تفعيل هذا النادي بعد الدمج
دمج الأندية يحظى بالمكرمات السامية
لقد حظي قطاع الرياضة والشباب في السلطنة دوما بالرعاية السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم يحفظه الله فشمله التطور الذي تشهده السلطنة في مجالات وضع وتحديث القوانين والأنظمة والدعم المالي الوافر والمتميز الذي يتواكب مع عالمية القرن الواحد والعشرين فكان ذلك بصدور المرسوم السلطاني السامي رقم 41/2001م بإصدار نظام الهيئات الخاصة العاملة في مجال أنشطة الشباب الرياضية والثقافية وهذا النظام الجديد في حد ذاته مكرمة سامية في إطار الاهتمام بالشباب العُماني وتنظيم هذا القطاع الحيوي الهام
العلاج في الاندماج
وإننا نبارك لأنديتنا الرياضية، شبابها وقادتها جميعا بهذه أللفتة السامية الكريمة، فان الوقت قد حان لكي تعمل كل الأندية على ما كانت تطلبه وتدعو إليه دائما منذ سنوات من ضرورة إيجاد آليات وخطط تعمل على الارتقاء بدور الأندية وتمكينها من النهوض بأنشطتها الرياضية والشبابية لضمان الاستمرار في تحقيق الأهداف النبيلة التي تسعى إليها، وان الدمج والذي بدون شك يتطلع إليه كل مواطن على ارض عُمان الطيبة هو مطلب وطني في الدرجة الأولى ويصب في مصلحة شباب عُمان وتتطلبه مصلحة مستقبل الرياضة العُمانية والذي من خلاله تتحقق الايجابيات المتوخاة لاختصاصات وأهداف الأندية وإزالة المعاناة التي تشعر بها العديد منها، فلابد إذن إن نتكاتف ونعمل لنرى مباني جديدة للأندية التي لم تتهيأ لها حتى الآن وتوفير المنشآت الرياضية والقاعات والمكاتب الإدارية وإعداد الكودار الفنية والإدارية والمتخصصة في اللعبات الرياضية والأنشطة الشبابية وتوفير الموارد المالية الإضافية من خلال بناء واستثمار قطع الأراضي السكنية والتجارية التي ستمنح لهم سواء من الموارد المالية المتوفرة لدى النادي أو من خلال الحصول على قروض من البنوك التجارية أو من جهات تمويل أخرى، وتمكين الأندية المندمجة الجديدة من الاهتمام بصيانة وإصلاح منشآتها واستكمال توفير الاحتياجات من الأجهزة والأدوات الحديثة التي تفتقدها فان فاقد الشيء لا يعطيه!
فرصة
وكان من المفروض على الأندية الصغيرة (وعذراً لهذه الكلمة ) اغتنام هذه الفرصة لخلق أندية قوية قادرة على التنافس من ناحية وقادرة على الإنفاق المادي من الناحية الأخرى كما سوف تنتج عملية الدمج في تقليص عدد الأندية التي أصبحت كثيرة مقارنتاً بالنتائج الرياضية التي تنتجها هذه الأندية المتواضعة
ما هي المشكلة في الدمج ؟
إذا ما هي المشكلة في الدمج ؟ سؤال يفرض نفسه فهل هي تتلخص في الرئاسة أو القبلية أو المادية أو هناك مسببات أخرى ؟
أسئلة كثيرة قد لا نجد لها حلول في هذه الفتره ولكن الايام القادمه سوف تثبت لنا الكثير
وقد بدأت بالفعل الخطوة تأخذ مجاراها في هذا الشأن من قبل العديد من الأندية ، وربما قد يفتح مشروع الدمج أبوابا أخرى وهو الاهتمام بمختلف الرياضات والأنشطة الثقافية والاجتماعية لان هناك أندية لا تمارس فيها سوى كرة القدم فقط كأن هذا النادي لم ينشأ إلا من اجل القدم وبقية الأنشطة ليس لها علاقة بها رغم إن النادي يحمل اسم نادي رياضي ثقافي اجتماعي ونحن نراقب الوضع ونتتبع الأخبار إلى أين يصل هذا المشروع وهل هناك أندية ستندمج مع بعضها البعض فعلا أم أن الموضوع أن الخلافات ستبقى كما هي .. كما هو الحال في بعض الأندية يكون سبب الخلاف على اسم النادي وليس على كيفية تفعيل هذا النادي بعد الدمج
دمج الأندية يحظى بالمكرمات السامية
لقد حظي قطاع الرياضة والشباب في السلطنة دوما بالرعاية السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم يحفظه الله فشمله التطور الذي تشهده السلطنة في مجالات وضع وتحديث القوانين والأنظمة والدعم المالي الوافر والمتميز الذي يتواكب مع عالمية القرن الواحد والعشرين فكان ذلك بصدور المرسوم السلطاني السامي رقم 41/2001م بإصدار نظام الهيئات الخاصة العاملة في مجال أنشطة الشباب الرياضية والثقافية وهذا النظام الجديد في حد ذاته مكرمة سامية في إطار الاهتمام بالشباب العُماني وتنظيم هذا القطاع الحيوي الهام
العلاج في الاندماج
وإننا نبارك لأنديتنا الرياضية، شبابها وقادتها جميعا بهذه أللفتة السامية الكريمة، فان الوقت قد حان لكي تعمل كل الأندية على ما كانت تطلبه وتدعو إليه دائما منذ سنوات من ضرورة إيجاد آليات وخطط تعمل على الارتقاء بدور الأندية وتمكينها من النهوض بأنشطتها الرياضية والشبابية لضمان الاستمرار في تحقيق الأهداف النبيلة التي تسعى إليها، وان الدمج والذي بدون شك يتطلع إليه كل مواطن على ارض عُمان الطيبة هو مطلب وطني في الدرجة الأولى ويصب في مصلحة شباب عُمان وتتطلبه مصلحة مستقبل الرياضة العُمانية والذي من خلاله تتحقق الايجابيات المتوخاة لاختصاصات وأهداف الأندية وإزالة المعاناة التي تشعر بها العديد منها، فلابد إذن إن نتكاتف ونعمل لنرى مباني جديدة للأندية التي لم تتهيأ لها حتى الآن وتوفير المنشآت الرياضية والقاعات والمكاتب الإدارية وإعداد الكودار الفنية والإدارية والمتخصصة في اللعبات الرياضية والأنشطة الشبابية وتوفير الموارد المالية الإضافية من خلال بناء واستثمار قطع الأراضي السكنية والتجارية التي ستمنح لهم سواء من الموارد المالية المتوفرة لدى النادي أو من خلال الحصول على قروض من البنوك التجارية أو من جهات تمويل أخرى، وتمكين الأندية المندمجة الجديدة من الاهتمام بصيانة وإصلاح منشآتها واستكمال توفير الاحتياجات من الأجهزة والأدوات الحديثة التي تفتقدها فان فاقد الشيء لا يعطيه!
فرصة
وكان من المفروض على الأندية الصغيرة (وعذراً لهذه الكلمة ) اغتنام هذه الفرصة لخلق أندية قوية قادرة على التنافس من ناحية وقادرة على الإنفاق المادي من الناحية الأخرى كما سوف تنتج عملية الدمج في تقليص عدد الأندية التي أصبحت كثيرة مقارنتاً بالنتائج الرياضية التي تنتجها هذه الأندية المتواضعة
ما هي المشكلة في الدمج ؟
إذا ما هي المشكلة في الدمج ؟ سؤال يفرض نفسه فهل هي تتلخص في الرئاسة أو القبلية أو المادية أو هناك مسببات أخرى ؟
أسئلة كثيرة قد لا نجد لها حلول في هذه الفتره ولكن الايام القادمه سوف تثبت لنا الكثير