الأولمبية الدولية تتعاون مع الاتحاد الدولي للملاكمة رغم إيقافه
تنسق اللجنة الأولمبية الدولية جهودها مع الاتحاد الدولي للملاكمة، رغم إيقافه، وذلك في إطار اضطلاع اللجنة بمهام تنظيم تصفيات الملاكمة والمنافسات الخاصة بها خلال دورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو.
وتولت اللجنة الأولمبية الدولية رسميًا في يونيو/ حزيران الماضي الإشراف على تصفيات الملاكمة ومنافساتها في أولمبياد طوكيو وأوقفت الاتحاد الدولي للعبة بسبب مشكلات تحيط بالسياسات المالية والإدارة الرشيدة به.
وقال كيت مكونيل المدير الرياضي للجنة الأولمبية الدولية للصحفيين اليوم الأربعاء، "لا يزال أمامنا الكثير من العمل. لدينا ما يكفي من الوقت لإنجاز المهمة.. هناك أمور كثيرة متبقية لكن هناك مسائل أخرى كثيرة أنجزت بالفعل".
وتسابق اللجنة الأولمبية الدولية الزمن لتنظيم التصفيات القارية المؤهلة للأولمبياد أوائل العام المقبل، كما تستعد لتنظيم منافسات الملاكمة في ألعاب طوكيو 2020، وتتولى عملية اختيار للحكام بعد مراجعة سجلاتهم التحكيمية.
وأضاف مكنويل: "قدم لنا الاتحاد الدعم المطلوب عندما احتجنا معلومات عن موضوعات مثل التحكيم والمسائل الفنية واللوائح. علينا أن نعترف أن عدد العاملين في الاتحاد تقلص بشدة لكن عندما طلبنا منهم المساعدة قدموها لنا".
وتابع: "تعاونوا معنا في هذا الصدد ووفروا المعلومات ولكن علينا أن نكون واضحين تماما بشأن هذه المسألة.. اللجنة الأولمبية الدولية هي التي ستنظم وتشرف على التصفيات".
ويعتمد الاتحاد الدولي للملاكمة إلى حد كبير على الايرادات التي تدرها الأولمبياد لمواصلة نشاطه ما بين الدورات الأولمبية وبدأ في تقليص عدد موظفيه بعد قرار استبعاد اللعبة من الأولمبياد.
ودخل الاتحاد الدولي للملاكمة في حالة فوضى بسبب مشكلاته المالية والادارية على مدار سنوات حيث بلغت ديون الاتحاد 16 مليون دولار كما دار صراع حاد حول رئاسته ما أدى لانقسام المؤسسة داخليا.
وكان الصربي نيناد لالوفيتش عضو اللجنة الأولمبية الدولية، والذي يرأس فريق العمل التابع للجنة الأولمبية لمراقبة انشطة الاتحاد، قال في يونيو حزيران الماضي إن ديون الاتحاد قد تصل إلى 29 مليون دولار.
وقال مكونيل إن اللجنة الأولمبية الدولية لا تعتزم مراجعة قرارها بوقف الاتحاد خلال الأشهر المقبلة مضيفا أن أي مراجعة للقرار ستحدث بعد انتهاء اولمبياد طوكيو 2020.