الإعصار الإغريقى ينهى أحلام تشيكيا ويتقدم الى المباراة النهائية
لاأحد كان يتوقع ان تواصل اليونان مفاجاءاتها وتصل لأول مرة فى تاريخها الى المباراة النهائية لأن منافسها هذه المرة كان منتخب تشيكا القوى الذى مر كالسهم فى جميع لقاءاته دون ان ينهزم فى اية مباراة فالكل راهن على ان تشيكا سوف توقف زحف ابناء الأغريق ان لم تسحقهم بنتيجة عريضة قياسا بما تملكه من لاعبين مهرة يعرفون اقصر الطرق نحو الشباك ..
ولكن التوقعات والأمانى شىء, ومايحدث فى الملعب شىء اخر فاليوم وفى مباراة الدور النصف النهائى الثانية واصل المنتخب اليونانى مفاجاءاته بقيادة الساحر الألمانى ريهاجل ووضع حدا لأحلام منتخب تشيكا القوى الذى رشحه الكثيرين من خبراء اللعبة للفوز باللقب , فقد شهدت مباراة اليوم نفس الأسلوب الذى اتبعه ريهاجل مع باقى منافسية أسلوب اشبه مايكون بفرض الموت البطىء على المنافسين فمثلما فعل مع فرنسا نظم صفوف باقته الأغريقية أمام تشيكا فكان دفاعه محكما وهجومه جريئا وواثقا على مدار دقائق المباراة لينتهى الوقت الأصلى كما يريد بالتعادل من دون أهداف ويدخل الشوط الأول الأضافى بقوة أكبر مستفيدا من غياب مفتاح لعب المنتخب التشيكى نيدفد الذى غادر الملعب مصابا وفى اخر انفاس الشوط الأول الأضافى ضرب ريهاجل ضربته وأطلق العنان لفرحة يونانية كانت بعيدة المنال عندما أحرز ديلاس الهدف الفضى وفق لوائح الأتحاد الأوربى والذهبى والقاتل وفق الزمن الذى تم تسجيله فيه ..
لتتأهل اليونان وتسقط تشيكا وتتوقف احلامها فى مغازلة لقب كان قريب المنال وبذلك ستلتقى اليونان مفاجأة البطولة يوم الأحد القادم فى المباراة النهائية مع البرتغال فى لقاء معاد بعد ان كان المنتخبان طرفا لقاء الأفتتاح الذى انتهى بفوز اليونان بهدفين لهدف ..
وحتى موعد هذا اللقاء يبقى السؤال مطروحا هل يواصل الأعصار اليونانى تقدمه ويقتلع برازيل اوروبا ويتوج بطلا للبطولة فى اكبر مفاجأة على الأطلاق ؟ أم ان البرتغال ستنجح هذه المرة فى ترويض ابناء الأغريق وتعيد سيناريو مباراة الأفتتاح بشكل معكوس ؟
ولكن التوقعات والأمانى شىء, ومايحدث فى الملعب شىء اخر فاليوم وفى مباراة الدور النصف النهائى الثانية واصل المنتخب اليونانى مفاجاءاته بقيادة الساحر الألمانى ريهاجل ووضع حدا لأحلام منتخب تشيكا القوى الذى رشحه الكثيرين من خبراء اللعبة للفوز باللقب , فقد شهدت مباراة اليوم نفس الأسلوب الذى اتبعه ريهاجل مع باقى منافسية أسلوب اشبه مايكون بفرض الموت البطىء على المنافسين فمثلما فعل مع فرنسا نظم صفوف باقته الأغريقية أمام تشيكا فكان دفاعه محكما وهجومه جريئا وواثقا على مدار دقائق المباراة لينتهى الوقت الأصلى كما يريد بالتعادل من دون أهداف ويدخل الشوط الأول الأضافى بقوة أكبر مستفيدا من غياب مفتاح لعب المنتخب التشيكى نيدفد الذى غادر الملعب مصابا وفى اخر انفاس الشوط الأول الأضافى ضرب ريهاجل ضربته وأطلق العنان لفرحة يونانية كانت بعيدة المنال عندما أحرز ديلاس الهدف الفضى وفق لوائح الأتحاد الأوربى والذهبى والقاتل وفق الزمن الذى تم تسجيله فيه ..
لتتأهل اليونان وتسقط تشيكا وتتوقف احلامها فى مغازلة لقب كان قريب المنال وبذلك ستلتقى اليونان مفاجأة البطولة يوم الأحد القادم فى المباراة النهائية مع البرتغال فى لقاء معاد بعد ان كان المنتخبان طرفا لقاء الأفتتاح الذى انتهى بفوز اليونان بهدفين لهدف ..
وحتى موعد هذا اللقاء يبقى السؤال مطروحا هل يواصل الأعصار اليونانى تقدمه ويقتلع برازيل اوروبا ويتوج بطلا للبطولة فى اكبر مفاجأة على الأطلاق ؟ أم ان البرتغال ستنجح هذه المرة فى ترويض ابناء الأغريق وتعيد سيناريو مباراة الأفتتاح بشكل معكوس ؟