الإعلام الإنجليزي يصعّد ضد بيلينغهام… وتوخيل يرد: السلوك هو المفتاح

تحوّل جود بيلينغهام إلى محور مؤتمر توماس توخيل الصحفي، رغم تأهل إنجلترا المثالي لكأس العالم بثمانية انتصارات دون استقبال أي هدف.
أربعة أسئلة متتالية وُجهت للمدرب حول اللاعب، بعد جدل أثارته الصحافة الإنجليزية بشأن سلوك بيلينغهام في مباراة ألبانيا.
وُجهت للاعب ثلاثة اتهامات: عدم الاحتفال بهدف هاري كين، الاعتراض على استبداله، والاحتكاك بمنافس مبكرًا في اللقاء.
كين نفسه دحض الادعاء الأول بنشر صورة تُظهر احتفالهما معًا، بينما لم توثّق أي كاميرات واقعة الاعتراض، رغم تأكيد بعض الصحفيين أنه أبدى امتعاضًا عند رؤية البديل مورغان روجرز يستعد للدخول.
أما توخيل فنفى رؤيته لأي سلوك سلبي، مؤكدًا: "السلوك هو المفتاح وسأراجع الصور لاحقًا".
ورغم انسحاب اللاعب من الملعب بشكل طبيعي، تصدرت الصفحات الأولى عناوين من نوع "توخيل يحذّر بيلينغهام"، بينما ذهبت ديلي ميل إلى حد وصفه بـ"النجم الأناني" والتشكيك في مكانه في كأس العالم.
الضجة الإعلامية امتدت إلى الجماهير؛ إذ وُضعت لافتة قرب ويمبلي تشكك في أحقيته بالمشاركة أساسياً، وتلقى صافرات استهجان عند دخوله أمام صربيا.
أسطورة أرسنال إيان رايت اعتبر الهجوم مفتعلاً: "لا يجدون شيئًا آخر يتحدثون عنه حتى كأس العالم. يكرهون أنهم لا يستطيعون الوصول إليه أو التأثير على مسيرته".
يُذكر أن بيلينغهام نادر الظهور إعلاميًا، وغادر الدوري الإنجليزي في سن مبكرة، وهو ما يجعل انتقاده أسهل في نظر الصحافة التي لا تخشى رد فعل من نادٍ محلي كبير.











