الإيقاف كلمة السر في عدم انتقال صلاح إلى الاتحاد
أوضح الخبير القانوني السعودي أحمد الأمير، مفاجأة حول فشل مفاوضات نادي الاتحاد لضم الدولي المصري محمد صلاح نجم ليفربول وذلك في فترة سوق الانتقالات الصيفية، التي أغلقت أبوابها في السابع من سبتمبر الجاري.
أحمد الأمير يؤكد: صلاح لم يملك أي وسيلة للضغط من أجل الاتحاد
حاولت إدارة الاتحاد، التعاقد مع محمد صلاح لقيادة هجوم “العميد” في بطولة كأس العالم للأندية المقرر إقامتها في جدة خلال شهر ديسمبر المقبل، ولكن ليفربول رفض ذلك وتمسك باستمرار اللاعب المصري بين صفوفه هذا الموسم.
وذكرت تقارير عالمية أن ليفربول رفض العروض المغرية التي قدمها الاتحاد، وذلك رغم إبداء اللاعب موافقته على فكرة الانتقال إلى دوري روشن السعودي، الذي أصبح وجهة لكبار نجوم كرة القدم في العالم.
وقال القانوني أحمد الأمير عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أن محمد صلاح لم يستطع قبول عرض نادي الاتحاد لأن عقده مع ليفربول لا يسمح بهذه الخطوة.
وكتب الأمير قائلاً: “محمد صلاح في الموسم الماضي جدد عقده مع نادي ليفربول لثلاثة مواسم تقريباً، ولا يوجد في العقد الجديد شرط خاص باطلاق اللاعب عن وصول عرض بمبلغ معين (Releasing Clause)”.
وأكمل: “يبلغ محمد صلاح من العمر 31 سنة، وذلك يعني بأن اللاعب ما زال في الفترة المحمية من عقده الجديد”.
وأضاف: “وبالتالي حتى لو كان هناك شرط جزائي وتم دفعه من قبل اللاعب، وانتقل لنادي الاتحاد فهناك إمكانية لإيقاف اللاعب من قبل فيفا متى ما رفع ناديه ليفربول شكوى، لأن اللاعب يعتبر انهى عقده بدون سبب مشروع داخل الفترة المحمية والتي تستوجب ايقاع عقوبة رياضية تكون بالايقاف لفترة تتراوح بين 4-6 أشهر”.
وواصل الأمير في رده على استفسار أحد متابعيه، قائلاً: “محمد صلاح لم يملك أي وسيلة ضغط وكان الخيار الاوحد للنادي في القبول أو الرفض”.