الاتحاد الأمريكي للسباحة يستبدل الرئيس التنفيذي تيم هينشي والمدير ليندسي مينتينكو
أكد الاتحاد الأمريكي للسباحة عبر موقعه الإلكتروني أن الرئيس التنفيذي تيم هينشي استقال من منصبه، وعُينت مديرة العمليات في الاتحاد الأمريكي للسباحة شانا فيرجسون كرئيسة تنفيذية مؤقتة.
وذكرت مصادر صحفية أيضاً أن ليندسي مينتينكو مديرة إدارة المنتخب الوطني ستترك منصبها.
كان من المقرر تجديد عقد هينشي في عام 2025، ويسمح التوقيت بإتاحة الفرصة لفترة طويلة قبل دورة الألعاب الأولمبية 2028، التي ستستضيفها لوس أنجلوس.
تم تعيين هينشي في عام 2017 ووصل بخبرة في دوري كرة السلة الوطني ودوري الهوكي الوطني والدوري الأمريكي لكرة القدم.
وقاد المنظمة خلال أزمة كوفيد-19، والتي جلبت ضربة مالية شديدة للعديد من الأندية في جميع أنحاء البلاد مع خسارة صيف السباحة، وأشرف أيضاً على الجهود المبذولة لتنويع عضوية المنظمة في مواجهة الحساب المجتمعي الأكبر في صيف عام 2020 بشأن العرق.
ويواجه مجتمع السباحة الأميركي عدداً من التحديات، من التأثيرات الاقتصادية المتبقية للوباء والتغييرات في مسار التطوير الجاري على مستوى الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات.
كان معدل دوران الموظفين داخل اتحاد السباحة الأمريكي أيضًا مصدر قلق، ومن المأمول أن يكون تغيير النظام هو الدفعة الأخيرة من ذلك.
وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد الأمريكي للسباحة كريس بريارتون: "كانت رؤية تيم المبتكرة لإجراء التجارب الأولمبية في ملعب كرة قدم خطوة جريئة ومبتكرة جلبت الرياضة إلى جمهور أوسع، وخلقت تجارب لا تُنسى للسباحين والمدربين والمسؤولين والمتفرجين على حد سواء، وسلطت هذه المبادرة الضوء على قدرته على التفكير خارج الحدود التقليدية والتزامه بجعل السباحة في متناول الجميع ومثيرة للاهتمام ".
وفي حديثه عن فترة عمله مع الاتحاد الأمريكي للسباحة، قال هينشي: "لقد كانت فرصة رائعة لقيادة الرياضة التي أحببتها منذ شبابي. وأنا على ثقة من أن مستقبل المنظمة مشرق وستظل الأفضل في فئتها بين الهيئات الحاكمة الوطنية وقائدة على الساحة العالمية".
أشار مجلس السباحة الأمريكي إلى أنه سيجري بحثاً عن بديل دائم لمنصب الرئيس التنفيذي، وتمت الموافقة بالإجماع على فيرجسون لتولي المنصب المؤقت.
وقالت فيرجسون "أنا متحمسة وأقدر ثقة مجلس الإدارة في تولي هذا الدور، ومستعدة للعمل مع مجلس الإدارة وأعضائنا لمواصلة دفع رياضتنا إلى الأمام".
كما تتحمل مينتينكو، التي تم تعيينها في منصبها الحالي في عام 2017، مسؤولية مباشرة عن أداء الرياضيين النخبة في فريق الولايات المتحدة الأمريكية.
قادت الحائزة على ثلاث ميداليات أولمبية، وفد الولايات المتحدة إلى أولمبياد طوكيو وباريس، وكانت مسؤولة عن تعيين المدربين تود ديسوربو وأنطوني نيستي لقيادة فريق 2024.
لا يمكن إخفاء خيبة الأمل التي أصابت أداء الأميركيين في باريس، حيث فازوا بثماني ميداليات ذهبية فقط. ورغم تفوقهم على أستراليا في عدد الميداليات الذهبية بفارق 8-7، وحصولهم على 28 ميدالية إجمالية مقابل 19 لأستراليا، فقد كان أداءً مخيباً للآمال.
ولم يحصل أي منهم على ميدالية ذهبية فردية حتى بوبي فينك في اليوم الأخير، وسجل أغلب السباحين أوقاتاً أبطأ كثيراً مما سجلوه في التجارب الأولمبية الأميركية، كما سجل الفريق الأميركي عدداً قياسياً من الغيابات عن النهائيات ونصف النهائيات .
ولم يكن لدى مينتينكو ولا الطاقم التدريبي إجابات كثيرة على ما حدث، والضغوط قائمة على برنامج السباحة الأمريكي لتحقيق نتائج أقوى على أرضه في غضون أربع سنوات.