الاتحاد الإسباني يصدر قراره بشأن شكوى أوساسونا ضد إينيغو مارتينيز

أُغلِقَت القضية المتعلقة بالتدخل غير الصحيح المزعوم من قبل إينيغو مارتينيز في مباراة برشلونة وأوساسونا في الدوري الإسباني، بعد أن تلقى النادي الكتالوني إخطارًا رسميًا من اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم يوم الجمعة.
تفاصيل القضية
في الثامن والعشرين من الشهر الماضي، تقدّم أوساسونا بشكوى ضد اللاعب بسبب مشاركته في مباراة الفريقين، وهو ما اعتبره النادي لم يكن وفق الإجراءات القانونية المتعلقة بمشاركة اللاعبين الدوليين.
وقد استندت الشكوى إلى لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وتحديدًا المادة الخامسة من الملحق الذي ينظم انتقال اللاعبين إلى منتخباتهم الوطنية.
القرار النهائي للجنة التأديبية
أعلنت اللجنة التأديبية في ردها على الشكوى أنها قررت رفض الادعاء المقدم من أوساسونا، حيث أكدت أن إينيغو مارتينيز قد غادر المعسكر التدريبي للمنتخب الإسباني في إطار الإجراءات المعتادة، ووفقًا لما تنص عليه اللوائح.
كما أشارت إلى أن اللاعب لم يكن الوحيد الذي غادر معسكر المنتخب في تلك الفترة، حيث أصيب أيضًا برايان سرقسطة لاعب أوساسونا في نفس اليوم، ولكن الإجراء المتبع في حالته كان مشابهًا لما حدث مع مارتينيز.
التفسير القانوني للشكوى
فيما يتعلق باللوائح، تنص المادة الخامسة من فيفا على أن "اللاعب الذي يُستدعى للمنتخب الوطني لا يمكنه اللعب لناديه خلال فترة إجازته، إلا إذا وافق الاتحاد الوطني على خلاف ذلك".
ولكن عندما يكون اللاعب مصابًا، كما كان الحال مع إينيغو مارتينيز، لا يُطبق القيد الزمني الذي يمتد لخمس أيام.
هذا التفسير في صالح برشلونة، حيث أن مارتينيز حصل على إذن رسمي من الاتحاد الإسباني لكرة القدم للغياب عن المعسكر بسبب الإصابة.
إغلاق القضية
بناءً على ما تقدم من معلومات وتوضيحات، قررت اللجنة التأديبية في الاتحاد الإسباني لكرة القدم أن الإجراء الذي تم اتخاذه في حالة إينيغو مارتينيز كان صحيحًا، وأنه لم يخالف أي من القوانين أو اللوائح المتبعة في هذه الحالة، بذلك، تم غلق الملف بشكل نهائي.