الاتحاد السعودي لكرة القدم يدعم لجنته الفنية بخبراء سعوديين وأجانب
يدرس الاتحاد السعودي لكرة القدم استقطاب مجموعة من اللاعبين والمدربين السابقين وبعض الخبراء الأجانب لدعم اللجنة الفنية في الاتحاد والتي يرأسها ماجد الحكير، والوقوف على برنامج المسابقات السعودية والخارجية التي تشارك فيها المنتخبات والأندية السعودية، وإيجاد أفضل السبل لعدم تعارضها، والاستفادة من برامج وخبرات اللجان الفنية في الدول المتقدمة وعلى الأخص المعتمدة في الدول الأوروبية.
ويتطلع الاتحاد السعودي من خلال هذا الدعم إلى مواجهة المشكلات التي عانتها الأندية السعودية لجهة الضغط الكبير في برامجها ومشاركاتها، الأمر الذي انعكس سلباً على عطاء لاعبيها سواء في مشاركاتهم معها أو مع المنتخبات السعودية.
ويخشى الاتحاد من زيادة التداخلات في السنوات المقبلة بين المسابقات المحلية والخارجية، الأمر الذي دفع بعض الأندية للتفكير في الانسحاب من البطولات وهو ما كاد الأهلي يفعله هذا الموسم حينما افتقد لنحو 12 لاعباً في مباراته الأخيرة أمام الصفاقسي التونسي.
من جهتهم يخشى مسؤولو المنتخب السعودي من انعكاسات كثرة المشاركات السعودية محلياً وخارجياً على عطاء اللاعبين في نهائيات كأس آسيا المقبلة، وتصفيات كأس العالم، وهو ما حذر منه المشرف العام على المنتخب الأمير تركي بن خالد حينما قال: \"سنخوض نهائيات كأس آسيا في 17 يوليو المقبل، وقبلها بأقل من 20 يوماً سيختتم دوري أبطال العرب، وهذا يعني أن اللاعبين سيكونون مرهقين بعد المشاركة في بطولة تفوق مدتها مدة الدوري المحلي\".
وكانت إدارة المنتخب قد اقترحت على الاتحاد العربي التخلي عن دوري الثمانية الحالي الذي تصل مدته إلى الشهرين تقريبا، حيث يقام بطريقة خروج المغلوب من مرة واحدة، وهو التخلي الذي يضمن انتهاء المسابقة مبكراً، ويقلص عدد مباريات فرقها، لكن هذا الاقتراح قوبل بالرفض من قبل الشركة الراعية للدوري لأنه يضر بها إعلانياً.
وتتخوف إدارة المنتخب السعودي من تكرار تجربة المنتخب الفرنسي الذي أكد تقرير فني أن انتكاسته في نهائيات كأس العالم 2002 وخروجه من دورها الأول كان بسبب الإرهاق الذي عاناه اللاعبون لكثرة مشاركاتهم مع أنديتهم الأوروبية.