التحديات الصوتية في سانتياغو برنابيو: هل من حلول فعالة؟
تواجه مسألة الضجيج الناتج عن حفلات ملعب سانتياغو برنابيو، التي استضافت 18 حفلة موسيقية منذ أبريل الماضي، قضايا جدلية متعددة بعد إعادة تصميم الملعب ليكون مركزاً للفعاليات الموسيقية.
وقد توقفت هذه الفعاليات منذ سبتمبر الماضي، مما دفع المعنيين إلى البحث عن حلول لتخفيف المشكلة.
وفي حديثه مع صحيفة "كادينا كوبي"، أكد إنريكي مارتينيز دي أزاجرا، رئيس "رابطة المتضررين من البرنابيو" وعضو النادي، أن حل مشكلة الضجيج صعب التحقيق نظراً لهيكل الملعب المفتوح الذي يعوق جهود عزل الصوت، حتى مع وجود تعزيزات هيكلية.
وأوضح مارتينيز أن الضجيج الناتج عن الحفلات يصل إلى مستويات خطيرة، تؤثر سلباً على صحة السكان المجاورين.
وذكر أن "الحد الأقصى للضوضاء القانوني هو 55 ديسيبل، وهو ما يعادل صوت بوق وطبل صغير، بينما المعاناة الحقيقية للجيران توازي 2780 بوقاً و2780 طبلاً يستمر لفترات طويلة".
وأشار إلى أن حوالي 2000 شخص يعيشون في محيط الملعب تأثروا بشكل مباشر من هذه المشكلة، مؤكدًا على أهمية الالتزام بالقانون والحقوق الأساسية للجميع.
أما الحل المقترح، فيتمثل في إجراء حوار بين الجانبين، حيث أشار إلى محاولات سابقة من قبل ريال مدريد لتقديم عزل صوتي للمنازل المتضررة، لكن مارتينيز أكد أنه "لا يمكن عزل الصوت بشكل فعال بسبب تصميم الملعب المفتوح"، مما يجعل المشكلة تبدو بلا حل في الوقت الحالي.
في سياق غريب، أضاف مارتينيز أن العديد من المشاركين في الدعوى القضائية ضد ريال مدريد هم في الأصل مشجعون للنادي، ويمتلكون الشارات الذهبية التي تمنح لأعضاء النادي الأوفياء.