التحقيق في التحرش ضد لو جرايت ينتهي دون اتخاذ إجراءات قانونية
أغلق التحقيق في قضية التحرش الأخلاقي والجنسي ضد نويل لو جرايت، الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم (FFF)، دون اتخاذ مزيد من الإجراءات، وفقاً لمصادر قريبة من القضية، مما يؤكد ما ورد في تقرير صحيفة "وورلد وليكيب".
رحب محامي لو جرايت، تييري ماريمبرت، بهذا القرار، مشيراً إلى أن التحقيق الجنائي المتعمق أثبت عدم صحة الاتهامات الموجهة ضد موكله.
بعد 11 عاماً في المنصب، ترك لو جرايت رئاسة الاتحاد في فبراير 2023 وسط عواصف من الجدل، بما في ذلك تصريحاته المثيرة حول زين الدين زيدان وشهادات نساء اتهمنه بسلوك غير لائق.
كما كُشف عن تقرير تدقيق أعدته المفتشية العامة للتعليم والرياضة والبحث (IGESR) بتكليف من وزارة الرياضة، الذي حدد "الانحرافات السلوكية" التي تتعارض مع مهام منصبه.
في يناير 2023، فتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقاً بعد تلقي تقرير من IGESR، وقدمت المديرة العامة السابقة للاتحاد، فلورنس هاردوين، شكوى ضد لو جرايت قبل أن تتوصل إلى تسوية معه.
بعد مغادرته الاتحاد، تقدم لو جرايت بشكوى تشهير ضد أميلي أوديا كاستيرا، وزيرة الرياضة آنذاك، متهماً إياها بـ"الكذب" بشأن تقرير IGESR، ومن المقرر محاكمتها بتهمة التشهير أمام محكمة عدل الجمهورية يومي 3 و4 ديسمبر.