الترجي يعبر محطة الهلال السوداني بخماسية رائعة
أمسية أكثر من رائعة عاشتها جماهير الترجي الرياضي التونسي و هي تشهد على سيمفونية أخرى من سيمفونيات الأحمر و الأصفر.
الترجي و الذي كان متأخرا بهدفين في لقاء الإياب قبل أسبوعين في ملعب أم درمان بالخرطوم كان محتاج لثلاثة أهداف كاملة للمرور إلى الدور القادم في منافسات رابطة الأبطال الافريقية.
ألوف مؤلفة توجهت إلى ملعب رادس لمؤازرة ناديها...وهي تحلم بأن تأتي النسخة الجديدة بسيناريو تبحث عنه منذ 1994 أخر موسم حصل فيه الترجي على لقب دوري الأبطال.
انطلاقة اللقاء كانت حذرة من الجانبين فهلال السوداني سعى إلى امتصاص الضغط الترجي فهو يدرك جيد أن سير دقائق اللقاء يلعب لصالحه و حاول مرارا استغلال الهجمات المعاكسة وتعويل على مهارات نجمه الخطير هيثم طمبل. من جانبه ضغط الترجي بقوه محاولا تسجيل هدف يساعده ولو معنويا على مواصلة اللقاء بالحماس المطلوب.
إلا أن صافرة الحكم أبت إلا أن ينتهي الشوط الأول بتعادل السلبي.
الشوط الثاني شهد تقريبا نفس بداية الشوط الأول. وفجع الترجيون بهدف في مرماهم بعد خطا دفاعي فادح لم يمر دون ان يترك فيه هيثم طمبل بصمته ليعلن تقدم فريقه عند الدقيقة 59 بهدف لصفر وليعكر حسابات الترجي والذي أصبح مطالبا بتسجيل 4 أهداف كاملة في ما تبقى من عمر اللقاء.
الترجي كانت انطلاقته من هذه الوهلة مع ازدياد الحماس الجماهيري تمكن كمال زعيم من إمضاء أول أهداف الأحمر و الأصفر في الدقيقه 68. وليعيد المباراة إلى حالة التعادل و ليمنح زملائه فرصة للعودة في اللقاء. هيجان الترجي لم يتوقف ليمضي الكابتن معين الشعباني الهدف الثاني و ليحرز بعده اوديريزيه الهدف الثالث لتتعالى معه هتافات أنصار الترجي و ترتفع معه حظوظ الفريق في بلوغ الدور القادم وظل الجميع ينتظر الهدف الرابع و المؤهل ليحقق معين الشعباني هذا الانجاز ويشعل مدارج الملعب الاولمبي برادس وتبدأ احتفالات أنصار الترجي والتي كست ملعب رادس رونقا أخر . الهلال حاول تدارك الموقف بتسجيله هدف ثان كفيل بإعادة بطاقة العبور إلى خرطوم إلا أن أيمن اللطيفي أبى الا أن يمضي بصمته في اللقاء بتسجيله الهدف الخامس للترجي وليحسم أمر اللقاء و التأهل لناديه ويضع حدا لأمال أبناء مدرب الهلال و مواطنه وحيد الحيدوسي.
لترقص بعده جماهير الترجي منتشية بانجاز رائع وبطولي لفريقها ستدونه ذاكرة النادي في السجل الذهبي والزاخر لأعرق الأندية التونسية
الترجي و الذي كان متأخرا بهدفين في لقاء الإياب قبل أسبوعين في ملعب أم درمان بالخرطوم كان محتاج لثلاثة أهداف كاملة للمرور إلى الدور القادم في منافسات رابطة الأبطال الافريقية.
ألوف مؤلفة توجهت إلى ملعب رادس لمؤازرة ناديها...وهي تحلم بأن تأتي النسخة الجديدة بسيناريو تبحث عنه منذ 1994 أخر موسم حصل فيه الترجي على لقب دوري الأبطال.
انطلاقة اللقاء كانت حذرة من الجانبين فهلال السوداني سعى إلى امتصاص الضغط الترجي فهو يدرك جيد أن سير دقائق اللقاء يلعب لصالحه و حاول مرارا استغلال الهجمات المعاكسة وتعويل على مهارات نجمه الخطير هيثم طمبل. من جانبه ضغط الترجي بقوه محاولا تسجيل هدف يساعده ولو معنويا على مواصلة اللقاء بالحماس المطلوب.
إلا أن صافرة الحكم أبت إلا أن ينتهي الشوط الأول بتعادل السلبي.
الشوط الثاني شهد تقريبا نفس بداية الشوط الأول. وفجع الترجيون بهدف في مرماهم بعد خطا دفاعي فادح لم يمر دون ان يترك فيه هيثم طمبل بصمته ليعلن تقدم فريقه عند الدقيقة 59 بهدف لصفر وليعكر حسابات الترجي والذي أصبح مطالبا بتسجيل 4 أهداف كاملة في ما تبقى من عمر اللقاء.
الترجي كانت انطلاقته من هذه الوهلة مع ازدياد الحماس الجماهيري تمكن كمال زعيم من إمضاء أول أهداف الأحمر و الأصفر في الدقيقه 68. وليعيد المباراة إلى حالة التعادل و ليمنح زملائه فرصة للعودة في اللقاء. هيجان الترجي لم يتوقف ليمضي الكابتن معين الشعباني الهدف الثاني و ليحرز بعده اوديريزيه الهدف الثالث لتتعالى معه هتافات أنصار الترجي و ترتفع معه حظوظ الفريق في بلوغ الدور القادم وظل الجميع ينتظر الهدف الرابع و المؤهل ليحقق معين الشعباني هذا الانجاز ويشعل مدارج الملعب الاولمبي برادس وتبدأ احتفالات أنصار الترجي والتي كست ملعب رادس رونقا أخر . الهلال حاول تدارك الموقف بتسجيله هدف ثان كفيل بإعادة بطاقة العبور إلى خرطوم إلا أن أيمن اللطيفي أبى الا أن يمضي بصمته في اللقاء بتسجيله الهدف الخامس للترجي وليحسم أمر اللقاء و التأهل لناديه ويضع حدا لأمال أبناء مدرب الهلال و مواطنه وحيد الحيدوسي.
لترقص بعده جماهير الترجي منتشية بانجاز رائع وبطولي لفريقها ستدونه ذاكرة النادي في السجل الذهبي والزاخر لأعرق الأندية التونسية