الجابر: قطر نظمت نسخة استثنائية لمونديال الألعاب المائية
أكد خليل الجابر رئيس الاتحاد القطري للسباحة، والمدير العام لبطولة العالم للألعاب المائية (الدوحة 2024) أن قطر أوفت بوعودها للاتحاد الدولي للعبة بتنظيم نسخة استثنائية من البطولة التي تقام لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف الجابر في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن اللجنة المنظمة وعدت الاتحاد الدولي للألعاب المائية، بإظهار جودة عالية في استضافة البطولة، وتقديم نسخة مغايرة عن النسخ السابقة.
ولفت أن البطولة تركت انطباعات إيجابية لدى جميع المسئولين في الاتحاد الدولي ورؤساء الاتحادات الوطنية، من خلال سهولة التنقل بين منشآت البطولة سواء في قبة أسباير أو مجمع حمد للرياضات المائية، وكذلك في ميناء الدوحة القديم.
وأشار إلى أن نسخة الدوحة جاءت بصورة مميزة في مختلف المسابقات سواء داخل القاعات أو المياه المفتوحة، مما أتاح الفرصة أمام كوكبة من الأبطال والبطلات لتقديم أعلى أداء ممكن.
وشدد رئيس الاتحاد القطري للسباحة، أن بلاده سعت بصفة دائمة لإظهار أعلى مستوى من المعايير التنظيمية للبطولات الكبرى، يضاهي التنظيم في الألعاب الأولمبية من خلال استراتيجية واضحة وضعتها اللجنة الأولمبية القطرية.
وأوضح مدير البطولة أن الحذر سيطر على أداء العديد من اللاعبين وذلك خشية التعرض للإصابات، لا سيما وأنهم يستعدون لخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، سواء في كرة الماء أو السباحة الإيقاعية وفي المياه المفتوحة وكذلك في السباحة القصيرة.
ونوه الجابر إلى تسجيل العديد من الأرقام الجيدة خلال منافسات البطولة للسباحين أبطال العالم، حيث تمكنوا من تحقيق أهدافهم من هذه المشاركة.
وأبرز الجابر أن وتيرة التنظيم ستتواصل خلال تنظيم منافسات بطولة العالم للماسترز، في ظل مشاركة هائلة تحظى بها هذه البطولة، مضيفا أن هناك حرص كبير على إظهارها بأفضل صورة ممكنة.
واعتبر الجابر أن مشاركة السباحة القطرية كانت إيجابية، حيث عرفت تسجيل العديد من الأرقام الجيدة، واكتسب السباحون المحليون، خبرات كبيرة، مشيرا إلى أن بطولة العالم كانت بمثابة فرصة إعدادية مهمة قبيل خوض غمار المشاركة في البطولة الآسيوية التي تستضيفها العاصمة الفلبينية مانيلا.
وفي ختام تصريحاته، توجه الجابر بالشكر لكافة العاملين في البطولة وللمتطوعين الذين ساهموا بدور مهم في تقديم تجربة استثنائية للجماهير والرياضيين.