الجزائر تودع الأسطورة رشيد مخلوفي
ودعت الجزائر أسطورة كرة القدم رشيد مخلوفي، الذي توفي عن عمر يناهز 88 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
ويعتبر مخلوفي أسطورة في المنتخب الجزائري، حيث كان لاعبا في جبهة التحرير الوطني التاريخي، ومدربا للمنتخب الأول، والرئيس الأسبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم.
ومع رحيل مخلوفي، بقي من فريق جبهة التحرير الوطني التاريخي للجزائر لاعبان فقط، هما دحمان دفنون ومحمد معوش.
ولمع نجم مخلوفي في فريق سانت إيتيان الفرنسي، واعتزل النجم الراحل كرة القدم عام 1970.
وأشرف على تدريب المنتخب الجزائري، وتوج معه بالميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 1975، التي أقيمت في الجزائر على حساب فرنسا 3-2 بعد الوقت الإضافي.
كما حقق مخلوفي مع المنتخب الميدالية الذهبية في الألعاب الإفريقية عام 1978، بعد الفوز في النهائي على منتخب نيجيريا 1-0.
وكان مخلوفي أحد أعضاء الجهاز الفني للمنتخب الجزائري خلال نهائيات كأس العالم 1982 في إسبانيا.
وبدأ رشيد مخلوفي مشواره كلاعب بنادي اتحاد سطيف، لينتقل إلى الاتحاد الإسلامي السطايفي، قبل أن احترافه في صفوف سانت إيتيان الفرنسي.
وحصل مخلوفي مع سانت إيتيان على لقب الدوري الفرنسي 4 مرات أعوام 1957، 1964، 1967، 1968، وفاز بكأس فرنسا عام 1968.
لينتقل بعدها محلوفي إلى سيرفت جنيف السويسري، ثم يعود إلى سانت إيتيان، ثم ينهي مسيرته الاحترافية في نادي باستيا الفرنسي.
وإلى جانب المنتخب الجزائري، سبق للراحل أن درب باستيا الفرنسي، والنجمة اللبناني، والمرسى التونسي.