الدموع تغمر الفريق البريطاني بعد الإنجاز التاريخي في السباحة
انهمرت الدموع وتحول الحلم إلى واقع للفريق البريطاني، بعدما فاز بسباق التتابع أربعة في 200 متر حرة للرجال، ليحتفل بأفضل أداء له في السباحة الأولمبية منذ أكثر من قرن من الزمان اليوم الأربعاء.
وحصد توم دين ميداليته الذهبية الثانية في ألعاب طوكيو، بعدما فاز بسباق 200 متر فردي يوم الثلاثاء، بينما بكى زميله جيمس جاي حيث نال لقبه الأول إلى جانب أيضا ماثيو ريتشاردز ودنكان سكوت.
وشارك كالوم جارفيس أيضا مع الفريق البريطاني في التصفيات.
وفاز جاي وسكوت بالميدالية الفضية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 خلف الفريق الأمريكي البطل الذي ضم آنذاك مايكل فيلبس ورايان لوكتي، لكنه كان المرشح اليوم للفوز وكان على مستوى التوقعات.
وقال سكوت الذي شارك في الجزء الأخير لينهي السباق في ست دقائق و58.58 ثانية "في 2016 حصلنا على المركز الثاني، لكن كان يمثل إنجازا ضخما في هذا الوقت".
وتأخر الفريق البريطاني بفارق 0.03 ثانية عن الرقم العالمي الذي سجلته الولايات المتحدة في 2009، في حقبة مختلفة، وبفارق 0.02 ثانية عن الرقم الأولمبي المسجل باسم الفريق الأمريكي في بكين 2008.
وقال سكوت "كنا قريبين جدا من رقم عالمي في النهاية. إذا كان هناك ما أقوله فأنا أشعر ببعض الحزن".
واحتلت الولايات المتحدة المركز الرابع لتفشل لأول مرة في الحصول على ميدالية في هذا السباق منذ ألعاب 1908، باستثناء أولمبياد موسكو الذي قاطعته.
وهذه أول مرة منذ 1908 تحرز فيها بريطانيا 3 ذهبيات في السباحة في دورة أولمبية واحدة، حيث حافظ آدم بيتي على لقب 100 متر صدرا، كما أنها أول مرة في 113 عاما يحصل فيها سباح بريطاني على ميداليتين ذهبيتين في نفس النسخة من الأولمبياد.
وشهد اليوم أيضا أول فوز لبريطانيا منذ 1908 بسباق للتابع.