السباح الصيني سون: الرأي العام يشوه الحقائق حول اختبار المنشطات
قال السباح الصيني سون يانج بطل العالم والأولمبياد، إنَّ الرأي العام "يشوه" الحقائق المتعلقة بخضوعه لاختبار منشطات مثير للجدل في شنغهاي العام الماضي، وأكد أنه بات يُعاني من صعوبات في حياته.
وسيخضع السباح، 27 عامًا، لجلسة استماع بمحكمة التحكيم الرياضية بخصوص ارتكاب مخالفات في اختبار للمنشطات في مسقط رأسه في سبتمبر/أيلول الماضي.
وكشفت الوثائق المسربة لوسائل الإعلام، أن سون طلب من المشرفين على الاختبار أوراق اعتمادهم فيما حطم أعضاء في فريقه القوارير التي تحتوي على عينات دمه بمطرقة.
وقال سون، الذي نفى مرارًا ارتكاب أي مخالفة، على وسائل التواصل الاجتماعي، إن كل تصرفاته خلال هذا الاختبار كانت تحت إشراف فريقه وجهازه الطبي ومسؤولين من مركز المدينة لمكافحة المنشطات.
وكتب سون على منصة ويبو التي تشبه "تويتر": "ورغم ذلك قام الرأي العام بتشويه الحقائق بدرجات متفاوتة.
تعرضت حياتي وتدريباتي لمشكلات كبيرة بالشكل الذي يتجاوز حد التسامح".
وأكد سون، الذي بات يملك 11 لقبًا ببطولة العالم للسباحة، أنه خضع لمئات الاختبارات وفقًا للوائح "صارمة" لمكافحة المنشطات ودائمًا ما كان يتعاون مع المسؤولين.
وأضاف أنه لم يتمكن من إظهار الحقيقة للرأي العام لكنه قال "لحسن الحظ كاميرات المراقبة سجلت كل شيء وإلا لم يكن بوسعي الدفاع عن نفسي ضد الاتهامات غير المسؤولة".
وبرأت لجنة تابعة للاتحاد الدولي للسباحة الصيني سون، من ارتكاب أي خطأ لكن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات طعنت على القرار لدى المحكمة الرياضية.
وأعلنت المحكمة الرياضية، الأسبوع الماضي أنها ستنظر علنا في القضية على عكس المعتاد في القضايا الأخرى.
وعوقب سون بالإيقاف لـ 3 أشهر في 2014، بسبب تعاطيه مادة منشطة والتي قال إنه تناولها لعلاج مشكلة في القلب. وكانت المادة محظورة قبل عدة أشهر من سقوط سون في اختبار المنشطات.
وسيؤدي ثبوت ارتكاب ثاني مخالفة إلى عقوبة أشد حتما وقد تبعده عن دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو العام المقبل.