السباحة الألمانية شتيفن تتوقع تحطيم رقمها القياسي في الأولمبياد
قالت الألمانية بريتا شتيفن، بطلة السباحة الأولمبية، إنها ليست نادمة على إعلان اعتزالها قبل ثلاثة أعوام، مؤكدة أنها تعتزم الاستمتاع بأولمبياد ريو دي جانيرو كمتفرجة، بعد أن شاركت في المنافسات خلال أربع دورات أولمبية سابقة.
وقالت شتيفن، لدى وصولها إلى البرازيل، أمس، الجمعة، "عندما صعدت إلى الطائرة في برلين كان باعتقادي أنني ذاهبة إلى الأولمبياد الخامس لي. ولكن هذه المرة بأريحية تامة، بدون أي ضغوط، هذا أمر استثنائي، فيمكنني الاستمتاع بالأولمبياد من زاوية مختلفة تماما."
وأضافت "أتطلع حقا للمنافسات، ولن أتابع السباحة فقط، وإنما سأتابع كل البرنامج المتاح في الأولمبياد."
كانت شتيفن توجت بذهبيتي سباقي السباحة 50 مترا و100 متر حرة في أولمبياد بكين 2008، وأحرزت برونزية في سباق تتابع في أولمبياد سيدني 2000، كذلك حصدت شتيفن، 32 عاما، ذهبيتين وفضيتين وبرونزية خلال مشاركاتها ببطولة العالم بين عامي 2007 و2011 قبل أن تعلن اعتزالها في 2013.
وتتواجد شتيفن في ريو من خلال دعوة من إحدى الجهات الراعية وستشارك في زيارات لعدد من الفعاليات، إلى جانب عدد من النجوم السابقين مثل نجم السباحة الأسترالي يان ثورب وأسطورة التنس الألمانية شتيفي جراف والعداء الأمريكي السابق ماوريس جرين.
ووصفت شتيفن، الدورات الأولمبية بأنها تجربة استثنائية "دائما ما أشبه الأولمبياد بأنه معسكر إجازة كبير... يحمل الكثير من المتعة ويعد حقا حدثا استثنائيا".
وستدون شتيفن فترة الـ11 يوما، التي ستقضيها في البرازيل من خلال تسجيلات مصورة، وأشارت إلى أنها لن تشعر بالندم إذا حطمت النجمة الأسترالية كيت كامبل الزمن القياسي العالمي المسجل باسمها في سباق 50 مترا حرة بعد أن حطمت زمنها القياسي في سباق 100 متر في وقت سابق من العام الجاري.
وقالت شتيفن "بالتأكيد سأتابع سباق 50 مترا حرة. مازلت أحمل الزمن القياسي العالمي لكنني أعتقد أنه سيتحطم خلال أيام. إذا فازت كيت بسباق 100 متر حرة، سيكون من المؤكد أن تحطم الزمن القياسي لسباق 50 مترا لأنها ستكون أكثر قوة وحماسا كما أنها قادرة على ذلك".