السبّاحة فريدة عثمان في حوار لكووورة: أحلم بميدالية أولمبية لمصر
تعتبر السباحة فريدة عثمان، واحدة من الأساطير الرياضية المصرية، نجحت في كتابة اسمها بأحرف من ذهب في كتب التاريخ، وذلك لتعدد انجازاتها الدولية والقارية، وتحقيقها لعدد من الأرقام القياسية.
ففي إطار استعدادها، وتجهيزاتها لأولمبياد طوكيو 2020، حرص كوووره على التواصل مع فريده عثمان، أو كما يطلق عليها محبيها " بالفراشة الذهبية"، للحديث عن منافساتها وأهدافها القادمة، وأمور عده في سياق الحوار التالي:.
في البداية .. لماذا فضلتِ السباحة على باقي الرياضات؟
عشقي لها منذ صغري، وبدايةً في الرابعة من عمري، فقد كنت أتدرب مع شقيقي أحمد بنادي الجزيرة، قبل أن تأخذي الرغبة لتعلم البالية المائي، وفي سن الحادية عشرة، عدت مجدداً للسباحة التي وجدت فيها موهبتي الحقيقية.
ومتى كانت بدايتك الحقيقية مع السباحة ومشوار الإنجازات؟
في سن الثانية عشرة، تم انضمامي للمنتخب المصري، وشاركت في الدورة الأفريقية بالجزائر عام 2007، وخلالها حصلت على جائزة أفضل سباحة بالبطولة، ومن ثم توالت الإنجازات، حتى إحرازي مؤخرا فضية سباق 50 متر فراشة، خلال مشاركتي في منافسات بطولة الأبطال العالمية للسباحة، التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية مطلع يونيو الجاري، ومازال طموحي مستمر لتحقيق المزيد من الإنجازات والميداليات لتشريف مصر فيما هو قادم.
من هو المثل الأعلى لفريدة عثمان؟
رانيا علواني من مصر بكل تأكيد، وايضاً السباحة الأمريكية نتالي كافلن.
ما هي استحقاقاتك المقبلة؟
بطولة العالم المقرر إقامتها في كوريا الجنوبية خلال الفترة من 21 حتى 28 يوليو القادم، في ظل مشاركة نجوم من السباحات العالميات.
وسأستعد لها من خلال الدخول في معسكر مع المنتخب قبل السفر للمشاركة في هذه البطولة، التي من خلالها يمكن التأهل مباشرةً لأولمبياد طوكيو القادمة.
وسأركز خلال هذه البطولة على تحقيق نتائج ايجابية وانجاز جديد للسباحة المصرية، وتحسين ارقامي السابقة، إضافةً أنني اتطلع لتحقيق أرقام زمنية مميزة، ومن خلالها اتأهل مبكراً لأولمبياد طوكيو، ولكي استعد لها من سبتمبر القادم، لأبدأ خطواتي التجهيزية نحو حلمي
حدثينا عن حلمك في السباحة؟
أحلم بإحراز ميدالية أولمبية، ورفع علم مصر في طوكيو 2020، وذلك سيكون من خلال التدريب بكل جهد والتركيز من أجل تحقيق حلمي وهذا الهدف لإسعاد مصر وتشريفها.
بشكل عام تقييمك للرياضة النسوية في مصر؟
الرياضة النسوية في مصر الحمد لله في تطور ملحوظ، والدليل على ذلك الانجازات العظيمة المختلفة في أكثر من لعبة فردية، فهناك أكثر من مثال استطاعت من خلالها اللاعبات تشريف مصر عالمياً مثل نور الشربيني، رنيم الوليلي، ونور الطيب في الاسكواش، وهدايا ملاك في التايكوندو، وساره سمير في رفع الأثقال، إلى جانب العديد من البطلات الأخريات.
سبق لكِ مساندة منتخب مصر لكرة القدم في أكثر من مناسبة، كيف ستساندينه في بطولة الكان؟
بكل تأكيد كنت أتمنى حضور منافسات البطولة وتشجيع مصر من داخل الاستاد، خاصةً انها على أرضنا وهذا حدث لم يتكرر كثيراً، ولكني سأكون منشغلة بالاستعداد لبطولة العالم القادمة، فقلبي مع منتخب بلدي، متمنيه له التوفيق.
هل هناك لاعب معيّن تتوقعين أن يحدث الفارق مع منتخب مصر؟
جميع اللاعبيين مهمين، وكل منهم له دور كببر بكل تأكيد داخل أرض الملعب، ولكن محمد صلاح هو الأبرز ويكفي شهرتة العالمية بما حققه من قبل من انجازات، التي ترهب أي لاعب من الفرق المنافسة أمامه.
هل مصر قادرة على حصد اللقب الأفريقي؟
ان شاء الله مصر ستفوز بالبطولة، فالجمهور سيساعدها كثيراً لتحقيق هذا الهدف، وستمنح اللاعبيين دفعة معنوية كبيرة، ولكن هناك منتخبات أخرى قوية لن تكن بالسهلة مثل تونس، المغرب، ساحل العاج، والسنغال، فعلينا التركيز والاجتهاد لعدم التفريط باللقب.