السوابق التي لم يتم فيها إلغاء ركلة الجزاء أو مراجعتها في ركلات الترجيح

تم حسم مباراة دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا بين أتلتيكو مدريد وريال مدريد بركلات الترجيح، حيث أثار قرار مساعد حكم الفيديو المساعد توماس كفياتكوفسكي الكثير من الجدل بعد إلغاء ركلة جزاء جوليان ألفاريز.
وفقًا للحكم، كان هناك لمسة مزدوجة أثناء تنفيذ ركلة الجزاء بسبب انزلاق اللاعب.
رغم عرض لقطات متعددة على التلفزيون، لم يكن الحدث واضحًا تمامًا، ما جعل القرار أكثر إثارة للدهشة حسب صحيفة "موندو ديبورتيفو".
ما يزيد من الحيرة هو أن حكم الفيديو المساعد اتخذ قراره في أقل من دقيقة، بينما تتطلب قرارات أخرى أكثر وضوحًا وقتًا أطول، هذا القرار أثار غضب مشجعي أتلتيكو مدريد وأجزاء من أوروبا.
هناك سوابق مشابهة أثارت الجدل في مناسبات سابقة، على سبيل المثال، في كأس العالم 2022، قام ميسي بلمسة مزدوجة أثناء ركلة جزاء في مباراة الأرجنتين ضد فرنسا، ولكن لم تتم مراجعتها.
كما حدث موقف مشابه في نهائي كأس ملك إسبانيا بين مايوركا وأتلتيك بيلباو، حيث لم تتم مراجعة انزلاق ميكيل فيسجا أثناء ركلة الجزاء.
من جهة أخرى، تذكر صحيفة "دياريو أوليه" الأرجنتينية حادثة وقعت في 1999، عندما سجل مارتن باليرمو ركلة جزاء لصالح بوكا جونيورز ضد بلاتينسي، رغم أنه انزلق ولمست الكرة قدميه مرتين.
ورغم ذلك، اعتبرت فيفا الهدف صحيحًا، موضحة أن اللمسة الثانية كانت غير مقصودة.
هذه السوابق الثلاثة تجعل قرار حكم الفيديو المساعد في مباراة أتلتيكو مدريد غير مبرر.
كما أن غياب استشارة الحكم مارسينياك للمراقب قبل اتخاذ القرار النهائي يزيد من الغموض حول هذا الإجراء، مما يثير المزيد من الجدل في الأوساط الرياضية.