الشرطة تعتقل 100 مشجع ألتراس روما في نيس قبل مباراة الدوري الأوروبي

تم القبض على مائة شخص تم تحديدهم كأعضاء في جماعة ألتراس روما، الذين كانوا يعتزمون مهاجمة مشجعي فريق نيس ليلة الثلاثاء في مدينة نيس، وذلك عشية مباراة الدوري الأوروبي التي ستجمع الفريقين يوم الأربعاء، وفقًا لما أعلنته المحافظة ومكتب المدعي العام.
وأفادت المحافظة أن عدد مشجعي فريق "جيالوروسو" بلغ 102 شخصًا.
تجمع المتطرفون، الذين غطى العديد منهم وجوههم، في نقطتين مختلفتين وسط نيس، على بُعد عدة مئات من الأمتار عن بعضهم.
وأثناء اقتراب ضباط الشرطة لإجراء فحوصات الهوية، لاحظوا أن المشجعين وضعوا على الأرض عصيًا وسكاكين ومطارق، إلى جانب معدات الحماية مثل السترات الواقية من الرصاص.
استنادًا إلى هذه المعلومات، قامت الشرطة باعتقال جميع الأشخاص المتواجدين في المجموعتين.
ويواجه هؤلاء المشجعون إجراءات جنائية بتهمة "المشاركة في مجموعة للتحضير لأعمال عنف متعمدة ضد الأشخاص أو الممتلكات"، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة عام وغرامة مالية تصل إلى 15 ألف يورو، وفقًا لمكتب المدعي العام.
ولم تُسجل أية أعمال عنف قبل أو بعد عمليات الاعتقال.
في إطار التحضيرات لمباراة الخميس، التي تمثل الجولة الأولى من مرحلة الدوري الأوروبي، خططت المحافظة لتعزيز الإجراءات الأمنية، حيث سيتم نشر أكثر من 400 ضابط شرطة ليلة الأربعاء لمنع أي اضطرابات في النظام العام، سواء في وسط نيس أو بالقرب من الملعب والمناطق المحيطة به.
وسيتم نقل مشجعي روما الذين يحملون تذاكر عبر حافلات مكوكية من وسط المدينة إلى ملعب أليانز ريفييرا، بمرافقة الشرطة، ثم يعودون بنفس الطريقة بعد المباراة.
من جانبه، أعرب عمدة نيس، كريستيان إستروس، عن أسفه لعدم استجابة المحافظة لطلبه الأسبوع الماضي بمنع مشجعي روما من السفر إلى نيس.